* يسرا رقم مهم، ليس في السينما المصرية الآن، وإنما في السينما العربية طوال تاريخها؛ فمنذ بداياتها ويسرا تسير في خط تصاعدي مدروس؛ فهي لا تقف في محطة نجاح حتى تتجاوزها إلى غيرها بخطوات واثقة مقدر لها كيف ستخطط. وما يحسب ليسرا أنها حافظت على مكانتها كنجمة أولى رغم تساقط الكثيرات من بنات جيلها اللاتي لم يتمكنّ من الصمود في وجه موجة الشباب التي اجتاحت ساحة صناعة السينما مؤخراً، وأثبتت أن المبدع يظل واقفاً اعتماداً على إبداعه فقط، وحافظت على وجودها في السينما والتلفزيون بصورة متوازنة.