انقضى العام 2007م وبقينا طيلة الشهر الأول من العام الحالي نتلقى يومياً أخباراً عن فوز فلان بجائزة نجم العام السابق، وتبعاً لتعدد الجهات التي تمنح هذه الألقاب والجوائز من مجلات وصحف ومواقع إنترنت وغيرها فقد أصبح لدينا عدد كبير من النجوم الذين يحملون هذا اللقب وتلك الجائزة مع أن الجميع يكاد يتفق على غياب القيمة الحقيقية لهذه الجوائز، آخر التقليعات هو خبر مفاده أن موقعاً إسلامياً أعلن فوز جمال سليمان لجائزة أفضل ممثل للعام الفائت فمتى كانت المواقع الإسلامية تمنح مثل هذه الجوائز.

****

مقارنة

ترددت كثيراً في الآونة الأخيرة المقارنات بين الدراما الخليجية والمصرية والسورية التي قدمت في رمضان، وصدرت بعض الأحكام عن أن هذه تفوقت على تلك بصورة تعمل على إيجاد تقسيمات تضر أكثر مما تفيد في وقت نحن أحوج ما نكون لتوسيع دائرة التلقي وتداخل دوائر الإنتاج والإبداع وتبادل الخبرات بين الدول العربية كافة، المنافسة مطلوبة والأعمال الإبداعية لا ترضى بغير التفرد والتميز، لكن يجب أن يكون كل ذلك في أطر المنافسية الفنية المعتمدة فقط على القيمة الإبداعية التي تقيم الأعمال بعيداً عن أي اعتبارات جغرافية.

****

تميز

تسابقت القنوات الفضائية في تخصيص برامج خاصة ببطولة الأمم الأفريقية فتفاوتت في النجاح وإدراك غاياتها وكعادتها فإن MBC تميزت بصورة لافتة فقد فاجأت القناة متابعيها منذ أولى حلقات برنامج صدى الملاعب التي خصصت للكأس بنقل المشاهد إلى أجواء إفريقية، ضج فيها الأستوديو بالنكهة الإفريقية المميزة، فتم بناء الديكور استناداً على الموروث والثقافة الأفريقية، ما جعل المشاهد يعايش أجواء البطولة وينتقل إلى غابات غرب إفريقية ولم تكتف القناة بهذا الإمتاع البصري بل عمدت أيضاً إلى إضفاء أصوات الطبول على مساحة البث الرائعة فكانت بحق لفتة تستحق الإشادة.