|
إلى أين ...؟!
|
مثلي مثلكم، أحزنني ما حدث..
وهزني هذا العمل المشين الذي قُتل بسببه هذا العدد الكبير من الأبرياء..
ودمّر بعض ما بنيناه على مدى سنوات..
في جهد غير مسبوق..
من مالنا..
وعرق جبين الأحياء والأموات من أبناء الوطن..
***
مثلي مثل كل مواطن..
كأي إنسان..
آلمني هذا المشهد الدامي..
وهذه الممارسة الشاذة..
وأدمى قلبي كثيراً هذا التصرف المجنون..
***
فالرياض، عاصمتنا وحبنا الكبير..
هذه المدينة الفاتنة..
والوردة التي يفوح شذاها على امتداد فيافي وصحارى الوطن..
زرعناها على مدى سنوات طويلة لتبدو زاهية رائعة وبما هي عليه من جمال آخاذ..
واسقيناها من حبنا وحناننا ما منحها كل هذا البريق الجميل..
وأرويناها من دفق قيمنا وأخلاقنا الكثير والكثير..
واخترناها عاصمة لنا..
ومصدراً لخير العالم..
***
أسأل نفسي..
وأسألكم بعد ذلك..
ما الذي حدث لكي نتنكر لها..
ونشوِّه لمسات الجمال والإبداع فيها..
وماذا دهانا حتى ندمرها على ساكنيها..
بلا رحمة..
وفي عمل مجنون..
يأخذ شكل الإرهاب..
في أعمال انتحارية..
بأساليب لا يقدم عليها إلاّ سفاح قاتل..
***
أبحث عن سبب واحد يبرر لمثل تلك المشاهد الدامية..
عن حجة أتكئ عليها لإقناع نفسي بما حدث..
فلا أجد شيئاً..
لأعود كما بدأت..
حزيناً..
متألماً..
وقد تأكد لي أن هذا عمل انتحاري دخيل على مجتمعنا.. ومرفوض من الجميع..
ويجب أن يطوق ولا يسمح بتكراره.
خالد المالك
|
|
|
أغطية الأثاثات تزين المنزل
|
تكتسب أثاثات المنزل مكانة مميزة ضمن الدائرة المرسومة لديكورات المنزل، ولعل أكثر ما يبرز جمال هذه الأثاثات هي الأغطية التي تغطي سطحها و
جوانبها، إلى جانب الزخرفة والنقوش المرسومة على أطرافها الخشبية أو المعدنية، لتشكل في المحصلة وحدة متكاملة من الأشكال والرسوم المميزة في الأقمشة
التي تستعمل في التنجيد وكسوة الأثاثات، وتتنوع أشكالها وأنواعها، فمنها ما هو مخطط بخطوط وأشكال هندسية مختلفة أو مزهرة أو منقوشة برسوم
مستوحاة من الطبيعة.. فالأقمشة الطولية تجعل المكان أكثر سعة وتبدو المفروشات المنجدة بأقمشة ملونة بخطوط طولية أكثر طولاً فتجعل المكان يبدو أكثر
ارتفاعاً، كذلك الأقمشة المربعة والخطوط العرضية تجعل المفروشات سواءً أكانت كراسي أو أسرة تبدو بشكل عرضي، وهذه الحالة تنطبق على الأقمشة
المستخدمة في الستائر التي تغطي النوافذ، فالخطوط العرضية للقماش تعرض النافذة وتقلل من طولها، ويكبر معها حجم المكان والخطوط الطولية تجعل النافذة
تبدو أطول مما كانت عليه، وكذلك فان الأغطية والشراشف القطنية التي تغطي السرير والوسادة اليوم تلعب دوراً أكبر في إعداد ديكوراتها، برسوماتها
وأشكالها التي تطبع المكان بطابع خاص مستفيدة من الألوان والخطوط والصور التي تترك أثرا في محيط غرفة النوم.
تنوع ألوان ورسومات الأقمشة، تسمح بالاختيار الأمثل للنماذج التي توافق وتتناسق مع الأجزاء الأخرى في المنزل، وتحدد الانطباع الذي يتشكل في مخيلة
الزائر عن المكان.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|