|
إلى أين ...؟!
|
مثلي مثلكم، أحزنني ما حدث..
وهزني هذا العمل المشين الذي قُتل بسببه هذا العدد الكبير من الأبرياء..
ودمّر بعض ما بنيناه على مدى سنوات..
في جهد غير مسبوق..
من مالنا..
وعرق جبين الأحياء والأموات من أبناء الوطن..
***
مثلي مثل كل مواطن..
كأي إنسان..
آلمني هذا المشهد الدامي..
وهذه الممارسة الشاذة..
وأدمى قلبي كثيراً هذا التصرف المجنون..
***
فالرياض، عاصمتنا وحبنا الكبير..
هذه المدينة الفاتنة..
والوردة التي يفوح شذاها على امتداد فيافي وصحارى الوطن..
زرعناها على مدى سنوات طويلة لتبدو زاهية رائعة وبما هي عليه من جمال آخاذ..
واسقيناها من حبنا وحناننا ما منحها كل هذا البريق الجميل..
وأرويناها من دفق قيمنا وأخلاقنا الكثير والكثير..
واخترناها عاصمة لنا..
ومصدراً لخير العالم..
***
أسأل نفسي..
وأسألكم بعد ذلك..
ما الذي حدث لكي نتنكر لها..
ونشوِّه لمسات الجمال والإبداع فيها..
وماذا دهانا حتى ندمرها على ساكنيها..
بلا رحمة..
وفي عمل مجنون..
يأخذ شكل الإرهاب..
في أعمال انتحارية..
بأساليب لا يقدم عليها إلاّ سفاح قاتل..
***
أبحث عن سبب واحد يبرر لمثل تلك المشاهد الدامية..
عن حجة أتكئ عليها لإقناع نفسي بما حدث..
فلا أجد شيئاً..
لأعود كما بدأت..
حزيناً..
متألماً..
وقد تأكد لي أن هذا عمل انتحاري دخيل على مجتمعنا.. ومرفوض من الجميع..
ويجب أن يطوق ولا يسمح بتكراره.
خالد المالك
|
|
|
ديربي ميلانو: تأهل الميلان لنهائي البطولة الأوروبية
|
انتهى ديربي مدينة ميلانو الكبير ذهابا وإيابا بتأهل الميلان ليلعب على نهائي البطولة وسط سعادة غامرة من جماهير هذا النادي العريق ورئيسه سليفيو
برليسكوني رئيس وزراء ايطاليا والذي حضر اللقائين وشجع فريقه بحماس ونزل لإعطاء اللاعبين كلمات تشجيعية تحثهم على الفوز والتأهل للعب المباراة
النهائية وشرف اللعب على الكأس هو حلم عمل من اجل تحقيقه العديد من رجالات نادي الميلان وبقي للفوز بالكأس خطوة واحده فقط وهي تخطي
الخصم في المباراة النهائية.. وقد جذب لقاء الديربي العديد من المشاهدين في العالم امام شاشات التلفزة وغصت مدرجات الملعب الشهير بميلانو والمسمى
بسان سيرو بالحضور الجماهيري الكبير وغطى المباراة أكثر من 600 صحفي من مختلف الدول في العالم وقدم الفريقان مباراتين في غاية الحذر والتحفظ
الدفاعي خوفا من فقدان بطاقة التأهل والخروج من البطولة وتألق النجم الأوكراني اندرية شيفتشنكو وسجل هدفا غاليا للميلان عندما راوغ المدافع الدولي
وكابتن منتخب كولمبيا ايفان كوردبا ليضع الكرة في سقف المرمى كهدف أول في المباراة. ولم يسعف اللاعب النيجيري الشاب والمعجزة الكروية الجديده
مارتينيز فريقه الانتر عندما سجل له هدف التعادل.. حيث ان التعادل الايجابي يؤهل الميلان بحكم أن المباراة كانت على ارض الانتر... وسيكون هناك
العديد من ردود الأفعال في الناديين بعد هذه المباراة فالميلان سيعمل على الاستعداد لحصد اللقب الأوروبي السادس في تاريخه بينما سيلتفت الانتر بقيادة
رئيسه موراتي لتعديل وتصحيح الأمور التي من شأنها ترفع من مستوى فريقه في الموسم المقبل
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|