|
إلى أين ...؟!
|
مثلي مثلكم، أحزنني ما حدث..
وهزني هذا العمل المشين الذي قُتل بسببه هذا العدد الكبير من الأبرياء..
ودمّر بعض ما بنيناه على مدى سنوات..
في جهد غير مسبوق..
من مالنا..
وعرق جبين الأحياء والأموات من أبناء الوطن..
***
مثلي مثل كل مواطن..
كأي إنسان..
آلمني هذا المشهد الدامي..
وهذه الممارسة الشاذة..
وأدمى قلبي كثيراً هذا التصرف المجنون..
***
فالرياض، عاصمتنا وحبنا الكبير..
هذه المدينة الفاتنة..
والوردة التي يفوح شذاها على امتداد فيافي وصحارى الوطن..
زرعناها على مدى سنوات طويلة لتبدو زاهية رائعة وبما هي عليه من جمال آخاذ..
واسقيناها من حبنا وحناننا ما منحها كل هذا البريق الجميل..
وأرويناها من دفق قيمنا وأخلاقنا الكثير والكثير..
واخترناها عاصمة لنا..
ومصدراً لخير العالم..
***
أسأل نفسي..
وأسألكم بعد ذلك..
ما الذي حدث لكي نتنكر لها..
ونشوِّه لمسات الجمال والإبداع فيها..
وماذا دهانا حتى ندمرها على ساكنيها..
بلا رحمة..
وفي عمل مجنون..
يأخذ شكل الإرهاب..
في أعمال انتحارية..
بأساليب لا يقدم عليها إلاّ سفاح قاتل..
***
أبحث عن سبب واحد يبرر لمثل تلك المشاهد الدامية..
عن حجة أتكئ عليها لإقناع نفسي بما حدث..
فلا أجد شيئاً..
لأعود كما بدأت..
حزيناً..
متألماً..
وقد تأكد لي أن هذا عمل انتحاري دخيل على مجتمعنا.. ومرفوض من الجميع..
ويجب أن يطوق ولا يسمح بتكراره.
خالد المالك
|
|
|
أوجاع الرأس عند الأطفال
|
تعاني نسبة كبيرة من الأطفال من ألم الرأس، وكثيراً ما تسمع الأم من طفلها شكوى، من خلال جملة يرددها : «ماما رأسي يؤلمني !!!» فما هي أسباب
وجع الرأس ؟ وهل من حلول ؟
مسببات ألم الرأس عديدة وكثيرة فهو قد يكون ناتجاً عن الأجواء التي يكثر فيها الضجيج وتعلو الأصوات ، أو عن تعب مجهد نتيجة اللعب المستمر، حيث
الألعاب القاسية والتي تطول مدتها، أو قد يكون ناتجاً عن الضيق في التنفس الناتج عن الحمى أو البرودة، أو تقلبات الجو،أو يكون سببه ناتجاً عن مرض يبدو
اليوم أكثر انتشاراً وخطورة وهو مرض الشقيقة والتي تكون مؤلمة جداً للطفل، والتي تعاني منها نسبة كبيرة من الأطفال وحتى الكبار ... وقد يكون و جع
الرأس مصاحباً في بعض الأحيان برعاف، فلا بد في هذه الحالة من استشارة الطبيب المختص .
ومرض الشقيقة له أنواع متعددة، وهي جميعها مؤلمة تحدث وجعاً شديداً للطفل، والطفل الذي يعاني من هذا المرض يقلق من الضوء والإنارة بكافة أنواعها
وأشكالها، وينزعج من الضجيج، وقد يصاحب الألم تقزز أو تغيير في استقلاب الطفل.
ومن الأسباب المؤدية لظهور هذا المرض التعب الشديد وخاصة في أيام الامتحانات الدراسية وما يصاحبها من «تغيير في توقيت النوم ووجبات الطعام
والإرهاق».
ومن العوامل الأخرى المؤدية لظهور هذا المرض هو التغيير والتحول المفاجئ في الأجواء المحيطة بالطفل، وكذلك بعض أنواع الأطعمة والمواد الغذائية
كالشوكولا وبعض أنواع الجبن وبعض الكريمات وكذلك روائح بعض العطور.
ولتخلص الطفل من هذا المرض المؤلم، ينصح بتحاشي الأسباب الآنفة الذكر كعناصر للوقاية من المرض، مع اتخاذ التدابير اللازمة بتأمين الراحة التامة له،
بوضعه في مكان هادئ بعيداً عن الضجيج والأصوات، و بعيداً عن النور لكن إذا كان المرض مزمناً وتتكرر النوبات وتدوم، فلا بد من عرض الطفل على
طبيب مختص بالأطفال .
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|