|
إلى أين ...؟!
|
مثلي مثلكم، أحزنني ما حدث..
وهزني هذا العمل المشين الذي قُتل بسببه هذا العدد الكبير من الأبرياء..
ودمّر بعض ما بنيناه على مدى سنوات..
في جهد غير مسبوق..
من مالنا..
وعرق جبين الأحياء والأموات من أبناء الوطن..
***
مثلي مثل كل مواطن..
كأي إنسان..
آلمني هذا المشهد الدامي..
وهذه الممارسة الشاذة..
وأدمى قلبي كثيراً هذا التصرف المجنون..
***
فالرياض، عاصمتنا وحبنا الكبير..
هذه المدينة الفاتنة..
والوردة التي يفوح شذاها على امتداد فيافي وصحارى الوطن..
زرعناها على مدى سنوات طويلة لتبدو زاهية رائعة وبما هي عليه من جمال آخاذ..
واسقيناها من حبنا وحناننا ما منحها كل هذا البريق الجميل..
وأرويناها من دفق قيمنا وأخلاقنا الكثير والكثير..
واخترناها عاصمة لنا..
ومصدراً لخير العالم..
***
أسأل نفسي..
وأسألكم بعد ذلك..
ما الذي حدث لكي نتنكر لها..
ونشوِّه لمسات الجمال والإبداع فيها..
وماذا دهانا حتى ندمرها على ساكنيها..
بلا رحمة..
وفي عمل مجنون..
يأخذ شكل الإرهاب..
في أعمال انتحارية..
بأساليب لا يقدم عليها إلاّ سفاح قاتل..
***
أبحث عن سبب واحد يبرر لمثل تلك المشاهد الدامية..
عن حجة أتكئ عليها لإقناع نفسي بما حدث..
فلا أجد شيئاً..
لأعود كما بدأت..
حزيناً..
متألماً..
وقد تأكد لي أن هذا عمل انتحاري دخيل على مجتمعنا.. ومرفوض من الجميع..
ويجب أن يطوق ولا يسمح بتكراره.
خالد المالك
|
|
|
التسلية أولا.. شعار ترفعه بينيلوبي كروز لمهرجان كان 2003
|
افتتحت الممثلة الاسبانية بينيلوبي كروز فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي لعام 2003 بفيلمها الكوميدي «فانفان لا توليب».
فبعد مشاهد الحرب الكثيرة التي تابعها العالم في الآونة الاخيرة تحرص صناعة سينما الترفيه للعودة الى طبيعتها التقليدية في الانسحاب من الهموم هذا العام.
وقالت للصحفيين بعد عرض فيلم المغامرات الكوميدي وهو اعادة تقديم للفيلم الذي قامت ببطولته النجمة الكبيرة جينا لولوبريجيدا عام 1952 «أعتقد اننا
نحتاج الى المزيد من الافلام مثل هذا».
وقال المخرج تييري فريموكس «هذا الفيلم يظهر ان المهرجان قد يكون توازنا مضادا لكل الاوقات العصيبة التي مررنا بها».
واضاف «نعرف ان ألوفا من الناس تأتي الى كان لتشاركنا عشق السينما، هذا الفيلم خال من الهموم ونابض بالحياة ويبعث على السعادة».
وردت بينيلوبي على اسئلة الصحفيين عن لماذا لم يرافقها توم كروز الى مهرجان كان بالقول «انه منهمك في العمل».
وحرص منظمو المهرجان على تهدئة المخاوف من ان تمتنع هوليوود عن المشاركة بعد خلافات واشنطن مع باريس حول الحرب على العراق.
وثبت ان تلك المخاوف لا أساس لها، اذ جاء كيانو ريفز وكلينت ايستوود للمشاركة بافلامهما.
وقال جوناثان بينج الكاتب البارز في صحيفة فارايتي «مهرجان كان تعرض للاهانة بما فيه الكفاية من الاحتكاك غير المتوقع بين واشنطن وباريس».
واضاف «ارنولد شوارزنيجر وكلينت ايستوود اثنان من المحافظين سياسيا ويقومان بزيارات عالية المستوى واتوقع تكريمهما».
ومن النجوم الذين ينافسون على جائزة السعفة الذهبية هذا العام زوجة توم كروز السابقة نيكول كيدمان التي فازت بالاوسكار عن دورها في فيلم
(الساعات).
وتشارك كيدمان في كان بفيلم «دوجزفيل» من إخراج الدنمركي لارس فون ترير.
وسيعرض فيلم «ماتريكس2» بطولة كيانو ريفز.
أما ايستوود النجم المخضرم للعديد من افلام الغرب الامريكي فقد ارتدى عباءة الاخراج لينافس على الجائزة الكبرى بفيلم الجريمة «النهر الغامض».
اما شوارزنيجر الذي يحاول استعادة بريقه السابق كبطل افلام الحركة الاول في هوليوود فيشارك بفيلمه «المدمر 3.. عودة الماكينات».
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|