بعث الحيوية في أرجاء المنزل وتشكيل أجواء فيها متعة التجديد يتم من خلال إضافة إكسسوارات كالمزهريات والمجسمات وأواني الزينة على أطراف الأثاث سواء مجالس أو كراسي أو مرايا الأناقة كلها تجعل من المكان أكثر إشراقة وتألقاً.
هناك إجماع للأذواق على وجود اللون الزهري في المزهريات التي تزود بها المرآة أو أطرافها نظراً لأهمية هذا اللون في إنعاش المكان فهو اللون الذي يعتمده الكثير من المصممين الذين يزينون به عناصر ديكور المنزل المختلفة.
لأن هذا اللون يستمد قوته من قابليته للخضوع لخيالات المصمم الذي يجد فيه ضالته .. وتشترك جميع الثقافات في اعتماد ألوان محددة من شأنها تحقيق الراحة و الهدوء في المكان.
الطراز الذي اعتاد عليه المنزل يلبي معظم الرغبات ويتوافق مع مختلف الميزانيات حيث تتناغم المكونات داخل وحدة كاملة هي الديكور الداخلي المزود بإكسسوارات بهية تنتظم داخل المنزل كانتظام أجزاء قطعة (الكاتو) وطبقاتها المختلفة
ولكي نسمح بدخول أشعة الشمس إلى داخل المنزل بشكل أفضل تم اختيار الستائر ذات خطوط أفقية مختارة من القماش الخفيف.
وفي المنزل الذي تتداخل فيه نماذج متعددة من الطرز يبقى للأثاث الدور الثانوي حيث نجده مطلياً باللون الأبيض والألوان الفاتحة. كذلك تلعب الأدوات والإكسسوارات والمقتنيات المرافقة لبعض أنواع الأثاث كالسرير والكنب والمجالس الدور الأهم في إبراز قيمة مكونات المنزل وفي ولادة تأثيرات متنوعة وسط أجواء يغلب عليها طابع التناقض أحياناً والتناغم بين الأجزاء أحياناً أخرى.