قال مسؤولون يابانيون إن تحقيقاً يجري بشأن دار للمسنين بسبب مزاعم عن قيام العاملين فيها بتقييد نزلائها إلى الفراش وحبس رجل في قفص.
وفي أحدث حالة من حالات الإساءة لكبار السن في مجتمع يتزايد عدد المسنين فيه بشكل مطرد قالت صحيفة ماينيتشي اليابانية إن مسؤولي الرعاية كانوا عادة ما يربطون النزلاء الذين يعاني معظمهم من الخرف إلى أسرتهم. ونقلت الصحيفة عن أحد العاملين السابقين في الدار إن رجلا مشلولا في الثلاثين من عمره حبس في قفص مصمم للحيوانات الأليفة وظل هناك لمدة ثلاثة أشهر على الأقل ومعه بطانية ومرحاض.
وقالت الصحيفة إن الرجل تضرر بدنياً وعقلياً بسبب حادثة سير.
وقالت الصحيفة إن دار المسنين التي يعيش فيها 26 شخصاً غير مرخصة كما أن السلطات كانت لا تعلم أي شيء عن هذه الأوضاع حتى أبلغها أحد العاملين السابقين الذي ترك العمل في يناير كانون الثاني الماضي.
ولم يمكن الوصول إلى أي شخص من المنشأة التي تقع في مدينة يوراياسو شرق طوكيو للتعليق. وقال مسؤولو المدينة إنهم يحققون في هذا التقرير وإنهم فتشوا هذا النزل مؤخراً وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إنهم لم يجدوا أي أقفاص لكنهم وجدوا شخصاً واحداً مقيداً إلى سريره.
ونقلت صحيفة ماينيتشي عن مدير الدار قوله إن النزلاء كانوا يقيدون لمنعهم من السقوط عن أسرتهم وإن هذا تم بموافقة أسرهم.