|
الإعلان.. الإعلان..!!
|
تعتمد الكثير من الفضائيات والصحف العربية في جزء كبير من إيراداتها على حصتها من الإعلان في سوق المملكة..
إنها تنافس الصحف السعودية والتلفاز السعودي على هذه «الكعكة» وربما حصلت مجتمعة على الجزء الأكبر من ميزانية الإعلان الذي يخاطب المستهلك السعودي.
***
هناك خلل كبير وثغرات واضحة في أنظمتنا، سمحت بهذا الاختراق وبمثل هذه الظاهرة، ولا يبدو ان هذه المنافسة غير المشروعة مدرجة في صلب اهتمام جهات الاختصاص، أو أنها تأتي ضمن أولويات الجهات المتضررة من حيث توفير أسس المعالجة الصحيحة لها..
***
إن فتح سوق الإعلان المحلي للضخ منه على وسائل إعلامية خارجية دون ضوابط ودون وجود مبدأ المعاملة بالمثل، لا يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني ولا يخدم التوجه العام نحو تطوير وسائلنا الإعلامية المحلية..
لهذا وجب التذكير بضرورة فتح ملفات هذا الموضوع ودراسته والبحث في خفاياه، للوصول الى نتائج تسهم في خدمة الإعلام السعودي في مرحلة بالغة الأهمية تتطلب حضور الإعلام السعودي بشكل أفضل مما هو عليه الآن..
***
إن صحيفة مثل البلاد وأخرى مثل الندوة وربما صحف أخرى لا تكاد تحصل على ما يغطي ولو رواتب العاملين فيها من الإعلان المحلي، مع أن هاتين الصحيفتين بمستواهما الجيد تمثلان تاريخاً مهماً حين يكون الحديث عن تاريخ الصحافة في المملكة، لكن المنافسة غير المتكافئة مع وسائل إعلام غير سعودية على الإعلان حالت دون وصوله الى أي من الصحيفتين..
***
هذه الحالة تحتاج الى مزيد من الدراسات، والى كثير من العمل، بغية معالجة هذا الوضع الذي لا يستقيم مع طموحاتنا ورغباتنا في إعلام سعودي ناجح.
خالد المالك
|
|
|
|
غرائب وطرائف غرائب وطرائف خلف الكواليس !!
|
** القاهرة مكتب الجزيرة سلوى محمد:
الفنانون مثلنا بشر، يتصاعدون ويتنافسون مع بعضهم البعض، من اجل فرصة بطولة أو نجومية أو حتى دور في فيلم سينمائي، بمنطق شعبي بسيط وقديم وهو ان «عدوك ابن كارك»، وصراعات الفنانين ظاهرة جديدة على الوسط الفني، ربما ظهرت مع كثرة اعداد النجوم والنجمات، وربما لان طبيعة الفنانين زمان كانت مختلفة ولكن من المؤكد انه في الماضي لم تكن هناك فنانة في قدرات فيفي عبده في الخناقات.
خناقات النجوم
خناقات النجوم
والبداية، كانت المفاجأة غير السارة التي قدمتها الفنانة الاستعراضية «فيفي عبده» للفنان «مدحت صالح» وهو في شهر العسل بعد ارتباطه بالفنانة الجميلة «شيرين سيف النصر» وحصول فيفي على حكم قضائي من محكمة جنح العجوزة بتاريخ 26 مارس الماضي رقم 6356، لتقضي بحبس مدحت صالح سنتين مع الشغل، وكفالة 200 جنيه، ولا يختلف احد على صفات بنت البلد الجدعة التي تتصف بها فيفي عبده، والمعروف عنها انها لا تدخر جهدا في الدفاع عن زملائها والوقوف معهم في المحن والكوارث، ولعل واقعة وقوفها مع المطرب «محمد الحلو» قريبة من الاذهان عندما استعان بها في قضيته الشهيرة، والتي بسببها كان قريبا من السجن بسبب اصدار شيكات بدون رصيد، ووقتها لم يجد «محمد الحلو» سوى «فيفي عبده»، وقفت مع الفنانة الراحلة «سعاد حسني» في محنتها وصرحت انها دفعت من جيبها الخاص من اجل علاجها في لندن، ووقتها قامت الدنيا ولم تهدأ الا بعد ما اكد المقربون ان فيفي عبده وقفت مع سعاد حسني اثناء ازمة العلاج الاخيرة، المثير ان المعركة بين فيفي عبده، ومدحت صالح. لم تكن خافية على احد داخل الوسط الفني، وتحديدا المقربين منها عندما اكدت فيفي انها منذ اكثر من عام ونصف تمتلك «3 شيكات» من مدحت صالح، بمبلغ مليون ونصف المليون جنيه حصل عليها، ولم يسددها، ووصلت العلاقة في الفترة الاخيرة الى مرحلة الجفاء، رغم محاولات الاصدقاء بالتدخل لانهاء الخلافات، لكن لم يعلق وقتها، وجاء اعلانه بمثابة مفاجأة كبرى بعد اعلان زواجه من شيرين سيف النصر وانه بدأ في تجهيز فيلته الجديدة بمدينة 6 اكتوبر للاستقرار فيها مع زوجته الجديدة.
معركة الحلو مع فيفي
و يبدو ان الفنانة الاستعراضية اعلنت الحرب فعلا على الفنانين واقسمت انها ستحصل على كل حقوقها ولن تقف مع احد، وقبل ان تهدأ معركتها مع مدحت صالح فجرت مفاجأة ثانية وجديدة، عندما اعلنت انها سوف تقيم دعوى قضائية اخرى ضد «محمد الحلو» الذي حصل منها على «30 الف جنيه» ووعدها بردها خلال ايام، ولم يحدث حتى الآن، ويبدو ان الايام القادمة ستشهد مفاجآت اخرى للبنك التسليفي لنجمة الاستعراض فيفي عبده !!
ولم يقتصر الخلاف على حد التسليف فقط، بل امتد لتصعد مشكلات مع ابطال مسرحية «ادلعي يا دوسة» اذ لم يشهد عرض مسرحي من قبل هذا الكم من المشاكل والخلافات مثلما حدث في هذا العمل، فقد تحول المسرح الى صفيح ساخن تملأه الخلافات و تتعالى فيه اصوات الجميع على الدوام، احدث فصول هذا المسلسل الغريب وقعت في كواليس العرض اخيرا حيث سمع الضجيج، واصوات زجاج يتكسر وهرج وحرج في فترة الاستعراض، قبل بداية الجزء الثاني من العرض، ويتبين ان نجمتنا الاستعراضية كانت في غضب شديد لدرجة وصلت الى التهديد بتغيير جميع الممثلين اذا لم ينصاعوا لاوامرها، وينفذوا تعليماتها حرفيا دون نقاش وحقيقة المشكلة تكمن في حصول بطل العرض الفنان «ماجد المصري»، وبعض الممثلين على جزء من مستحقاتهم المالية التي كانت متأخرة لنحو شهر كامل، ومن ثم لم تجد فيفي عبده في ذلك اليوم ما تعودت ان تأخذه يوميا من ايراد الشباك باعتبارها النجمة الاولى للعرض ومبعث نجاحه وايراداته كما ترى هي وتواصلت المشاكل حتى توقفت المسرحية واشترتها فيفي عبده.
أزمة بسبب «صابونة»
بين منى زكي وسمية الخشاب
و اذا انتقلنا الى ما يحدث خلف كواليس مسرحية «كده اوكيه» التي يقوم ببطولتها احمد السقا، ومنى زكي، وشريف منير، وسمية الخشاب، وهاني رمزي، فقد شهدت الكواليس احداثا مخجلة بين بطلتي العرض «منى زكي» و«سمية الخشاب»، وقد وصل التحرش بينها الى الجمهور بعد ان انتقل من الكواليس الى خشبة المسرح نفسها من خلال الايفيهات التي يطلقانها على بعض وتتناول ادق الاسرار الشخصية، وتتعمد كل منهما اخراج الاخرى وتتصيد الاخطاء لها عند خروجها عن النص، الامر ازداد سخونة بعد انضمام «احمد السقا» الى «منى زكي». وانضمام « شريف منير» الى « سمية الخشاب» هذه الخلافات اثرت على جماهيرية العرض، وانخفاض الايرادات، اما هاني رمزي فقد اخذ موقفا محايدا، ومعه منتج ومخرج المسرحية في محاولة لفض الاشتباك، والسيطرة على الموقف انقاذا للمسرحية، لكن المحاولات فشلت وادى موقفا «السقا ومنير» الى تدهور الوضع، وازدادت الامور سوءاً بين البطلتين وكادت تصل الى الاشتباك بالايدي لولا تدخل العاملين بالمسرح الذين اسرعوا بفض الاشتباك قبل وقوع الكارثة و سبب انفجار الموقف بين «سمية ومنى» هو غيظ منى من سمية بعد معرفتها بأن سمية تعاقدت على اعلان منتج «صابون لوكس» والذي قدمته منى لمدة طويلة، وسمية اخفت تعاقدها مع الشركة المنتجة لصابون لوكس عن الجميع حتى عن المقربين منها، واخبرتهم قبل سفرها للخارج لتصوير الاعلان انها تسافر لاجراء بعض الفحوصيات الطبية، ولم تمض ايام حتى فوجئ الجميع بها، وهي تعلن عن المنتج، وهو ما يعني خسارة مالية كبيرة لمنى زكي، وكانت من حقها لولا خطف «سمية الخشاب» للاعلان، «منى وسمية» رفضتا كل محاولات الصلح، الامر الذي دفع المنتج والمخرج الى اعطاء اجازة لابطال العمل حتى يتم حسم هذا النزاع وحتى لا تزداد الايرادات هبوطا.
الليبرو
ويضاف إلى مسلسل مشاكل المسرح ما حدث بين المطرب الشعبي «حسن الاسمر» وبين اشرف عزب مخرج ومنتج مسرحية «الليبرو» التي يشارك في بطولتها «سعيد صالح» والفنانة الشابة « شمس» فقد اتهم المنتج حسن الاسمر بانه تسبب وتعمد في ايقاف عرض المسرحية في احد الايام الماضية وقبل رفع الستار بدقائق محدودة لانه رفض ان تصعد فرقته الموسيقية على خشبة المسرح الا بعد ان يحصل على اجره «15 الف جنيه» هذا ما جعل المنتج يرد التذاكر للجمهور، ويلغي العرض، ثم يطلب من الاسمر تعويضا قدرة 30 الف جنيه في حين نفى الفنان «حسن الاسمر» هذه الاتهامات واكد انه لم يتسبب يوما في أي مشكلة من اي نوع طوال مشواره الفني الذي يقترب من 20 عاما، والجميع يشهد بذلك، وماحدث مع المنتج والمخرج «اشرف عزب» لا يتعدى كونه مطالبته بأجر الفرقة الموسيقية الذي تأخر لفترة اخطر معها «حسن الاسمر» ان يدفع للموسيقيين من جيبه الخاص حتى لا يتذمروا، لكن عندما وصل مجمل ما دفعه لهم الى 7 الاف جنيه، دون أي سبب واضح، وامام هذا الموقف طلب الاسمر صرف الفرقة على ان يقوم بالتمثيل والغناء على طريقة «البلاي باك» فرفض المنتج واحتدم النقاش بين الاثنين، وكاد ان يصل الى مرحلة لا تحمد عقباها وتدخل الآخرون، واتفق الجميع على الغاء العرض في ذلك اليوم.
الشوباشي ينجح في مصالحة
نبيلة عبيد وميرفت أمين
اما النزاع الذي بدأ بين النجمتين «نبيلة عبيد وميرفت امين» فقد انتهى مؤخرا حيث استطاع شريف الشوباشي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ان ينجح فيما فشل فيه الجميع حيث قام بمحاولة صلح ناجحة وانهاء الخلافات التي نشبت بينهما ووصلت الى القطعية، وجعل الجميع يشاهدهما معا بعد ان قام باحضارهما معا لمشاهدة عرض مسرحية «لن تسقط القدس» من تأليفه، وبطولة نور الشريف وعفاف راضي، واخراج فهمي الخولي، ويعود النزاع الذي بدأ بين النجمتين بتصريح صحفي لميرفت امين قالت فيه ان ادارة مهرجان دمشق السينمائي اضطرت الى الاستعانة ب «نبيلة عبيد» في لجنة تحكيم دورته الاخيرة بعد اعتذارها وعدم تمكنها من السفر، وهو ما اعتبرته الاخيرة اساءة لها، وردت بأنها لم تذهب بديلة لاحد وان ادارة المهرجان رشحتها من الاساس فتأزم الموقف بينهما. وسعى الكثيرون لفض الاشتباك دون جدوى حيث اصرت كل منهن على قيام الاخرى بالاتصال بها حتى نجح الشوباشي فيما فشل فيه الجميع.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|