الاقتصادية المعقب الالكتروني نادي السيارات الرياضية كتاب واقلام الجزيرة
Tuesday 19th November,2002

الثلاثاء 14 ,رمضان 1423

الإعلان.. الإعلان..!!
تعتمد الكثير من الفضائيات والصحف العربية في جزء كبير من إيراداتها على حصتها من الإعلان في سوق المملكة..
إنها تنافس الصحف السعودية والتلفاز السعودي على هذه «الكعكة» وربما حصلت مجتمعة على الجزء الأكبر من ميزانية الإعلان الذي يخاطب المستهلك السعودي.
***
هناك خلل كبير وثغرات واضحة في أنظمتنا، سمحت بهذا الاختراق وبمثل هذه الظاهرة، ولا يبدو ان هذه المنافسة غير المشروعة مدرجة في صلب اهتمام جهات الاختصاص، أو أنها تأتي ضمن أولويات الجهات المتضررة من حيث توفير أسس المعالجة الصحيحة لها..
***
إن فتح سوق الإعلان المحلي للضخ منه على وسائل إعلامية خارجية دون ضوابط ودون وجود مبدأ المعاملة بالمثل، لا يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني ولا يخدم التوجه العام نحو تطوير وسائلنا الإعلامية المحلية..
لهذا وجب التذكير بضرورة فتح ملفات هذا الموضوع ودراسته والبحث في خفاياه، للوصول الى نتائج تسهم في خدمة الإعلام السعودي في مرحلة بالغة الأهمية تتطلب حضور الإعلام السعودي بشكل أفضل مما هو عليه الآن..
***
إن صحيفة مثل البلاد وأخرى مثل الندوة وربما صحف أخرى لا تكاد تحصل على ما يغطي ولو رواتب العاملين فيها من الإعلان المحلي، مع أن هاتين الصحيفتين بمستواهما الجيد تمثلان تاريخاً مهماً حين يكون الحديث عن تاريخ الصحافة في المملكة، لكن المنافسة غير المتكافئة مع وسائل إعلام غير سعودية على الإعلان حالت دون وصوله الى أي من الصحيفتين..
***
هذه الحالة تحتاج الى مزيد من الدراسات، والى كثير من العمل، بغية معالجة هذا الوضع الذي لا يستقيم مع طموحاتنا ورغباتنا في إعلام سعودي ناجح.


خالد المالك

تقرير
صِدام حاد بين الحكومة الروسية ومجلس الدوما حول ميزانية الدفاع
استطاع مجلس الدوما «البرلمان الروسي» اختراق الحصار المفروض على الموازنة العامة ومن بينها موازنة وزارة الدفاع واستعراض بنود الإنفاق في محاولة منه لفك طلاسم تقديرات الموازنة الخاصة بالاتفاقات العسكرية والتعرف على نقاط القوة والضعف. وقد نجح مجلس الدوما مؤخرا في الحصول على تقارير في غاية الأهمية تتعلق بموازنة وزارة الدفاع بعد خوض معركة شرسة مع قيادات الوزارة استمرت رحاها لمدة عام كامل طالب خلالها نواب مجلس الدوما الإفصاح عن تفاصيل بنود الإنفاق والتي تمثل حوالي 65% من الموازنة العسكرية. إلا أن وزارة الدفاع أفصحت فقط عن 59 بندا من أصل 850 بندا تمثل إجمالي بنود الموازنة.
وأعربت الحكومة عن خطتها في جدولة هذه البنود تمهيدا للإفصاح عنها خلال العام القادم إلا أنها قررت عدم الإفصاح نهائيا عن ما يقارب 10% من حجم الإنفاق والمخصصة لأغراض أمنية مثل الاستخبارات العامة وما شابه ذلك.
وعلى الرغم من أن مجلس الدوما «البرلمان» قد حقق ما كان يصبو إليه إلا أن هناك تعتيم على حجم إنفاق الحكومة في حربها ضد الشيشان مما أثار حفيظة بعض النواب أعربوا عن أملهم في أن يتم الإفصاح عنها بقدر أكبر من الشفافية مستقبلا.
وبعد قراءة سريعة لمسودة الموازنة المقترحة للعام 2003م خلص مجلس الدوما إلى القول بأنه يجب إضافة ما يقرب من 800 ،18 مليار روبل لسد العجز الحاصل في موازنة وزارة الدفاع. واستعرضت اللجنة المعنية بشئون وزارة الدفاع والمنبثقة عن مجلس الدوما بعض الأسباب التي قد توضح مبررات هذه الزيادة ومنها على سبيل المثال المبالغ المخصصة للإنفاق على بند الإعاشة التي تكفي فقط لتوفير وجبات غذائية لحوالي 67% من إجمالي أفراد القوات المسلحة إلا أن هناك إقتراحاً بتعويض النسبة المتبقية بواسطة منحهم بدل طعام قيمته 20 روبل لكل فرد.
ويشمل العجز في الموازنة أيضا جميع القطاعات الأخرى مثل العلاج الطبي لمنسوبي وزارة الدفاع وعائلاتهم وبدلات الانتقال والإسكان وغيرها.
إذاً ما السر وراء هذا الحصار المفروض على بنود الإنفاق ولماذا استغرق كل هذه السنين لكي يتم الإفصاح عنه حديثا فقط؟
وفي هذا الصدد يقول أندريه نيكولايف رئيس اللجنة المعنية بشئون وزارة الدفاع: «من الصعب علينا الإجابة بشكل قطعي على هذه التساؤلات لأن روسيا تقوم سنويا بتزويد هيئة الأمم المتحدة بنفس البيانات تقريبا». وعلى أي حال، فإن نيكولاييف يرى أيضا أن الإفصاح عن بنود الموازنة وتحقيق مبدأ الشفافية هي في الأساس علامات حضارية .
وأضاف نيكولاييف قائلا: «علينا أن نرى الوجه الآخر من العملة حيث أن هناك بعض التناقضات الصريحة في تقديرات الموازنة العسكرية والتي بدورها أوجدت تلك المعارك الضارية بين الحكومة ومجلس الدوما «البرلمان» دفاعا عن حقوق الضباط ومنسوبي وزارة الدفاع الروسية الذين طال انتظارهم ونفد صبرهم من جراء كثرة المطالبات والوعود الوهمية لتحسين أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية».
من بين بنود الإنفاق العسكري الروسي
730 ،4 مليار روبل الزي العسكري.
227 ،66 مليار روبل رواتب منسوبي وزارة الدفاع.
660 ،21 مليار روبل إعاشة وتموين.
246 ،55 مليار روبل تدريبات وإسناد عسكري.
500 ،45 مليار روبل تطوير القوات المسلحة.
200 ،52 مليار روبل شراء أسلحة جديدة ومواد عسكرية.
900 ،11مليار روبل إنشاءات خاصة.
* الريال = 5 ،4 روبل

..... الرجوع .....

اعرف عدوك
تحت الضوء
الجريمة والعقاب
تكنولوجيا الحرب
النصف الاخر
تحت المجهر
الفن السابع
الفن العربي
عالم الاسرة
المنزل الانيق
ثقافة عالمية
رياضة عالمية
الفيروسات والاختراقات
نادي العلوم
هنا نلتقي
المستكشف
الصحة والتغذية
مسلمو العالم
الصحة والتأمين
أنت وطفلك
خارج الحدود
عالم الغد
الملف السياسي
حوار الأسبوع
فضائيات
الاخيرة
الصفحة الرئيسة

ارشيف الاعداد الاسبوعية


ابحث في هذا العدد

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved