|
الإعلان.. الإعلان..!!
|
تعتمد الكثير من الفضائيات والصحف العربية في جزء كبير من إيراداتها على حصتها من الإعلان في سوق المملكة..
إنها تنافس الصحف السعودية والتلفاز السعودي على هذه «الكعكة» وربما حصلت مجتمعة على الجزء الأكبر من ميزانية الإعلان الذي يخاطب المستهلك السعودي.
***
هناك خلل كبير وثغرات واضحة في أنظمتنا، سمحت بهذا الاختراق وبمثل هذه الظاهرة، ولا يبدو ان هذه المنافسة غير المشروعة مدرجة في صلب اهتمام جهات الاختصاص، أو أنها تأتي ضمن أولويات الجهات المتضررة من حيث توفير أسس المعالجة الصحيحة لها..
***
إن فتح سوق الإعلان المحلي للضخ منه على وسائل إعلامية خارجية دون ضوابط ودون وجود مبدأ المعاملة بالمثل، لا يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني ولا يخدم التوجه العام نحو تطوير وسائلنا الإعلامية المحلية..
لهذا وجب التذكير بضرورة فتح ملفات هذا الموضوع ودراسته والبحث في خفاياه، للوصول الى نتائج تسهم في خدمة الإعلام السعودي في مرحلة بالغة الأهمية تتطلب حضور الإعلام السعودي بشكل أفضل مما هو عليه الآن..
***
إن صحيفة مثل البلاد وأخرى مثل الندوة وربما صحف أخرى لا تكاد تحصل على ما يغطي ولو رواتب العاملين فيها من الإعلان المحلي، مع أن هاتين الصحيفتين بمستواهما الجيد تمثلان تاريخاً مهماً حين يكون الحديث عن تاريخ الصحافة في المملكة، لكن المنافسة غير المتكافئة مع وسائل إعلام غير سعودية على الإعلان حالت دون وصوله الى أي من الصحيفتين..
***
هذه الحالة تحتاج الى مزيد من الدراسات، والى كثير من العمل، بغية معالجة هذا الوضع الذي لا يستقيم مع طموحاتنا ورغباتنا في إعلام سعودي ناجح.
خالد المالك
|
|
|
|
التفكك الأسري يصادر براءة الأطفال: عاطل يعذب أطفال زوجته كما «يحلو له»!!
|
* القاهرة مكتب الجزيرة مصطفى عبد الفتاح:
بعد 6 سنوات انتهى الزواج السعيد بنهاية غير سعيدة اتفق الزوجان على الطلاق وحكمت المحكمة بحق الزوجة في حضانة طفليها غرام (6 سنوات) ومصطفي (4 سنوات) على الرغم من زواجها بآخر كما ان الأب أيضا تزوج بأخرى.
لم تنته فصول الحكاية المأساوية عند هذا الحد لكنها قد بدأت وكان أول الضحايا هما الطفلان الصغيران اللذان تعرضا لأبشع أنواع وألوان التعذيب والضرب على يد زوج الأم العاطل الذي تفنن في ذلك.. لم يحتمل أخطاءهما الصغيرة واستخدم معهما كل أساليب الضرب عقابا على أبسط حقوقهما كاللعب والكلام، وكأنهما في معتقل وليس في بيت.
أما الأم فكان موقفها غريبا مزريا وهي تشاهد فلذات أكبادها تتلقى من الالوان العذاب والهوان دون ان تحرك ساكنا اويهتز قلبها، وترك التعذيب الوحشي لزوج الأم آثاره بادية ظاهرة على أماكن متفرقة في جسدي الطفلين الصغيرين وخاصة في الأماكن الحساسة من الطفلين حتى بلغ الأمر ذروته.ووصلت آثار التعذيب لدرجة يتوجب معها علاج الطفلين وعرضهما على الاطباء مما سيفتح الابواب عن اسباب الاصابة وستتدخل الشرطة والنيابة وتصل الأمور الى لا ما يحمد عقباه.
عند هذا الحد قرر زوج الأم التخلص من الطفلين واتفق مع زوجته ام الطفلين على اعادتهما إلى منزل ابيهما مدعية انهما قد أصيبا في حادث مرور حتى يتحمل الأب نفقات علاجهما ويتخلصا أيضا من احتمالات وصول أنباء جريمتها إلى مسامع الشرطة.
وبالفعل قامت الأم باصطحاب طفلها الصغير مصطفي إلى منزل ابيه ولما وجدت الاب في عمله تركت الطفل لدى جدته مدعية انه أصيب في حادث وأسرعت بالاختفاء.
وأسرعت الجدة بالاتصال بالاب محمد «فني كمبيوتر» في عمله واخبرته بما حدث، ترك الاب عمله وهو مذعور لما حل بابنه الصغير وعاد إلى المنزل ليفاجأ بآثار التعذيب الظاهرة على جسد الطفل ووجهه وخاصة في أسفل الظهر والرجلين وأماكن حساسة في جسده.
أسرع إلى قسم شرطة الوراق محررا محضراً باصابات طفله متهما زوج الأم ويدعى (علاء) بتعذيبه وتمت احالته إلى مستشفى امبابة المركزي لعمل تقرير طبي عن حالة الطفل واصاباته.. وأثناء ذلك فوجئ الاب باتصال آخر من أمه تؤكد ان زوجته السابقة قد أحضرت ابنتها غرام (6 سنوات) وبها نفس اعراض التعذيب الوحشي على جسدها وادعت أيضا انها تعرضت لحادث مروري.. أسرع الاب الى البيت وأحضر الطفلة وحرر محضراً آخر تم ضمه إلى محضر تعذيب شقيقها وتمت احالة القضية إلى نيابة مركز امبابة التي أمرت بعرض الطفلين على الطب الشرعي بعد ان استمعت إلى أقوالهما.. كما استمعت إلى اقوال الأم وتدعى (ياسمين 26 سنة).
بعدما اتهمها الزوج بالاشتراك مع زوجها في تعذيب الطفلين وأكدت الأم في أقوالها انها كانت مجبرة على ذلك بحكم تهديد الزوج!! فتركته يعذب طفليها كما يحلو له، في حين أكد الطفلان بأن زوج الأم كان يقوم بضربهما واحراقهما بالسجائر عندما كان يشاهدهما يلعبان او يشاهدان التليفزيون كما انه كان يقوم بكيهما بملعقة ساخنة في اماكن مختلفة من جسديهما إذا لم يسمعا كلامه.. أمرت النيابة بضبط زوج الأم الهارب.. ثم أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق بعد ان تمكنت المباحث من ضبطه وادعى انه كان يقصد تأديبهما.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|