|
الإعلان.. الإعلان..!!
|
تعتمد الكثير من الفضائيات والصحف العربية في جزء كبير من إيراداتها على حصتها من الإعلان في سوق المملكة..
إنها تنافس الصحف السعودية والتلفاز السعودي على هذه «الكعكة» وربما حصلت مجتمعة على الجزء الأكبر من ميزانية الإعلان الذي يخاطب المستهلك السعودي.
***
هناك خلل كبير وثغرات واضحة في أنظمتنا، سمحت بهذا الاختراق وبمثل هذه الظاهرة، ولا يبدو ان هذه المنافسة غير المشروعة مدرجة في صلب اهتمام جهات الاختصاص، أو أنها تأتي ضمن أولويات الجهات المتضررة من حيث توفير أسس المعالجة الصحيحة لها..
***
إن فتح سوق الإعلان المحلي للضخ منه على وسائل إعلامية خارجية دون ضوابط ودون وجود مبدأ المعاملة بالمثل، لا يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني ولا يخدم التوجه العام نحو تطوير وسائلنا الإعلامية المحلية..
لهذا وجب التذكير بضرورة فتح ملفات هذا الموضوع ودراسته والبحث في خفاياه، للوصول الى نتائج تسهم في خدمة الإعلام السعودي في مرحلة بالغة الأهمية تتطلب حضور الإعلام السعودي بشكل أفضل مما هو عليه الآن..
***
إن صحيفة مثل البلاد وأخرى مثل الندوة وربما صحف أخرى لا تكاد تحصل على ما يغطي ولو رواتب العاملين فيها من الإعلان المحلي، مع أن هاتين الصحيفتين بمستواهما الجيد تمثلان تاريخاً مهماً حين يكون الحديث عن تاريخ الصحافة في المملكة، لكن المنافسة غير المتكافئة مع وسائل إعلام غير سعودية على الإعلان حالت دون وصوله الى أي من الصحيفتين..
***
هذه الحالة تحتاج الى مزيد من الدراسات، والى كثير من العمل، بغية معالجة هذا الوضع الذي لا يستقيم مع طموحاتنا ورغباتنا في إعلام سعودي ناجح.
خالد المالك
|
|
|
|
شخصيات ومصطلحات إسرائيلية موشي ارينس
|
يعتبر موشي أرينس أحد قادة حزب حيروت البارزين.
وقد ولد في كوناس (ليتوانيا) في 27 كانون الأول/ديسمبر 1925م، والتحق في مطلع شبابه بحركة بيتار (شبيبة الحركة التحريضية)، ثم هاجر إلى استوكهولم فنيويورك مواصلا أنشطته في حركة بيتار.
التقى جابوتنسكي عام 1940م، و هاجر إلى فلسطين المحتلة عام 1949 حيث واصل دروسه في هندسة الطيران، ثم عاد للدراسة في الولايات المتحدة حيث حصل على لقب بروفسور في علوم الطيران.
مارس التدريس في معهد التخنيون، ثم تولى مناصب عدة في مؤسسة تطوير الصناعة الجوية الإسرائيلية، وتولى منصب مدير فني لمصانع الطائرات الإسرائيلية في اللد.
كان من ناشطي حزب حيروت في تل أبيب، ودخل الكنيست ضمن قائمة الليكود عام 1973م، وأعيد انتخابه عام 1977م، حيث ترأس لجنة الأمن والخارجية.
تولى منصب سفير إسرائيل في الولايات المتحدة حتى عام 1983م عندما تسلم وزارة الدفاع بعد إقالة إرييل شارون منها بسبب دوره في مجازر صبرا وشاتيلا.
أعيد انتخابه في الكنيست عامي 1984م و 1988م، وتولى منصب وزير من دون حقيبة في حكومة إسحاق شامير، ثم وزارة الخارجية.
انتخب عضوا في الكنيست الثالثة عشر عام 1992م، لكنه استقال واعتزل العمل السياسي بسبب خسارة الليكود للسلطة، على الرغم من أنه كان من أبرز المرشحين لخلافة زعيم الليكود السابق إسحاق شامير.
كان ينظر إلى أرينس على أنه أحد صقور حزب حيروت، فهو لم يوافق على اتفاقات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، وعارض انسحاب القوات الإسرائيلية من سيناء، كما عارض انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|