السنة النبوية تذكر الرطب أو التمر أو الماء، قالت السيدة عائشة رضي الله عنها، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات، فإن لم يجد فعلى تمرات، فإن لم يجد حسى حسوات من الماء والتمر يحتوي على سكريات ذات وحدات حرارية عالية جداً ومركزة بالإضافة إلى المعادن والفيتامينات، وهي على صغر حجمها عظيمة المفعول بإعطاء الجسد السكر، الذي أول ما يحتاجه الجسم عند الإفطار ويستعمله سريعاً بعد الامتصاص وهو لا يحتاج إلى عناء كبير في الهضم بعكس الصائم الذي يبدأ الإفطار بطعام، فالجسم لا يستطيع استعماله إلا بعد عملية هضم تأخذ وقتاً، وكثرة التمر يوصى به خلال فصل الشتاء، حيث إن الصائم يشعر بالبرد أكثر من العادة لانخفاض مستوى حرق السكر بالجسد الذي يعطي الحرارة والدفء، أما الماء فهو جيد خلال الصيام في الصيف، حيث أن الجسم يخسر الكثير من الماء خلال حرّ الصيف طوال النهار، ومن المفيد جداً البدء بالماء عند شدة العطش.
تذكّر بأنه بالإمكان البدء بالفاكهة أو عصير الفاكهة قبل الطعام للاستفادة من الفيتامينات والسكريات الموجودة فيها، وأذكر بأن التفاح مهدئ قوي للتوتر وكذلك الحمضيات واللبن الرائب والخس.