بقدر حاجة المرء واستحقاقه لأخذ إجازة من العمل، فإنه يتهيب من الرجوع إلى العمل بعد الإجازة السنوية.. وفيما يلي عدد من الخطوات يمكن - إذا تمَّ اتخاذها - أن تعين على تجنب مشاكل العودة من الإجازة:
أعد موظفيك للتصرف باستقلالية: بأن تعمد إلى إعداد خطة مؤقتة لما سيقوم به موظفوك أثناء غيابك وما يقتضيه ذلك من نقل المهام والسلطات لأشخاص آخرين، ومن ثم حاول أن تتيح لموظفيك فرصة للتدرب على القيام بما أوكل إليهم من مهام وذلك بأن تغادر الشركة لعدد من الساعات أو حتى من الأيام، إذ إن ذلك كفيل بتعزيز الثقة عندك وعند موظفيك.
قم بإعداد قائمة بالمهام المطلوب أداؤها في أول يوم تعود فيه من الإجازة: قبل أن تغادر للإجازة فكّر في الأمور التي سيتعين عليك النظر فيها بعد عودتك، وتلك التي يتوجب القيام بها فور عودتك.. سيعمل ذلك على قدح زناد ذهنك عند عودتك إلى العمل، كما سيعينك على ترتيب أولوياتك.
قم ببعض الواجبات أثناء إجازتك: لا تتاح لك أثناء روتين العمل اليومي فرصة التفكير في القضايا الكبرى المتعلقة بالعمل.. لذا يمكن اغتنام فرصة الإجازة لاستكشاف بعض تلك المواضيع.. فكر في مسألتين أو ثلاث لتتأملها أثناء استرخائك وغيابك عن العمل.
أعط نفسك وقتاً للعودة إلى مناخ العمل بعد الإجازة: تجنب العودة من الإجازة إلى المنزل عند الساعة الحادية عشرة من مساء اليوم السابق ليوم ذهابك إلى المكتب للعمل.. اجعل جدولك رحباً بحيث تعطي نفسك يوماً أو يومين تستغلهما في التعود على إيقاع الحياة في البيت.. وتذكر أنك ستكون بحاجة إلى مراجعة البريد، وإجراء مكالمات هاتفية مع جهات مختلفة وترك جسدك ليعتاد على روتينه القديم.
اجلب معك أنماط السلوك التي اعتدت عليها أثناء الإجازة: خذ الأمور بعفوية في اليوم الأول والثاني من عودتك.. إذ إن الدخول برفق في الروتين اليومي أفضل من الصدمة المفاجئة التي تنشأ من الانغماس الكامل في الروتين السابق.
المدح والتقييم الإيجابي للعمل يمكن أن يزيد من أداء العاملين بنسبة 300% كما يقول الخبراء، إلا أنه يتوجب عليك القيام بذلك على الوجه الصحيح، وفيما يلي أمور تعينك على تحصيل أقصى فائدة ممكنة من عبارات الثناء والتشجيع.