|
الإفتتاحية
|
الجزيرة اسم..
والجزيرة تاريخ..
باسمها نباهي..
وبتاريخها نعتد..
بهما ومنهما تبقى الجزيرة في الذاكرة..
صحيفة عريقة..
وإصداراً مميزاً..
***
نقول هذا مع وثبة جديدة من وثباتها..
ونتحدث عنها بكلمات لا ندعيها، لأنها إيحاءات أخذناها من قراء الجزيرة في بعض ما كتبوه لنا عنها..
***
ونحن في كل هذا لا نمنّ على أحد من قرائنا بمنجز يأتي تحقيقه اليوم استجابة لرغبتهم..
وإنما نذكّر به بوصفه قناعة راسخة في أذهاننا بأن قراء الجزيرة هم لا غيرهم الذين أعطوها كل هذا التميز بعد زمن اعتقد البعض خطأ أن وهجها قد خبا وأنه لن يعود..!
***
اليوم نقدم لكم "مجلة الجزيرة" هدية من الجزيرة الصحيفة لقرائها..
مجلة أسبوعية جامعة ومتنوعة..
تصدر في مثل هذا اليوم من كل أسبوع..
بأربعين صفحة ملونة..
بإخراج جديد..
ومضمون متميز..
***
إنه بعض حقكم علينا..
وشيء من دور صحفي فاعل ينبغي أن نقوم به لبلوغ الهدف..
وسوف يستمر الزملاء بالعمل على هذا النحو في فضاءات رحبة لتقديم المزيد من الأعمال الصحفية الناجحة ودون توقف..
فالوقت يعمل لصالح مَنْ يعمل..
وهو معنا ولصالحنا..
مثلما هو معكم..
***
والجزيرة تكفيك..
شعارنا..
كما هو شعاركم أيضاً..
خالد المالك
|
|
|
الهنديات يتسابقن ل "مهرجان ضرب الأزواج"
|
من العادات المعروفة في "الهند"، أن يقام مهرجان لضرب الأزواج في بعض القرى مرة واحدة في العام وتفرض تقاليد هذا "المهرجان" أن تحمل النسوة ما تيسر لهن من العصي، يذهبن بها إلى مكان معروف حيث ينتظرن أزواجهن وعندما يلتقون تبدأ النساء بضرب الرجال على الرؤوس والظهور، وعلى هؤلاء الأزواج أن يتحلوا بالصبر ويتحملوا الآلام المبرحة للضرب وكل من يشتكي أو يتذمر يعد جبانا. وتبقى هذه الصفة من النعوت التي تعيره طوال حياته وغالبا ما يبدأ الرجال قبل ضربهم بالرقص والغناء في الشوارع، يقرعون الطبول، ويرشون المياة الساخنة وبعض المساحيق الملونة على المتفرجين، ويقذفون زوجاتهم بالسباب والشتائم النابية فإذا انقضى الصباح، واستعدت النساء بعد أن زاد غضبهن قصدن مكان اجتماع الرجال للقيام بواجبهن التأديبي على أكمل وجه! ويسمح للرجال أن يستعملوا بعض الملابس السميكة أو الدروع لاتقاء الضربات، لكن ذلك يعد نوعا من الجبن وهو ليس في صالح أي رجل يحرص على أن يظهر بمظهرالقوي الصامد الذي لايهاب ولا يخاف من ضرب النسوان، والجدير بالذكر أن عددا هائلا من الناس يجتمع في هذا المكان، ويقومون بالتشجيع عن طريق إثارة الحماسة بالصراخ والأصوات وتتعالى صيحات الاستنكار من المشجعين، كل فئة ضد الأخرى وقد تتأزم الأمور، فتتسع حلقة الضرب، وتختلط الجماهيرالمشجعة بالأعداد الضاربة والمضروبة، ويتحول الأمر إلى مهرجان عام، تشتبك فيه الأيدي، وتتداخل الأذرع، ويضيع الجميع، ولا ينجو إلا كل ذي عمر طويل!
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|