|
الإفتتاحية
|
الجزيرة اسم..
والجزيرة تاريخ..
باسمها نباهي..
وبتاريخها نعتد..
بهما ومنهما تبقى الجزيرة في الذاكرة..
صحيفة عريقة..
وإصداراً مميزاً..
***
نقول هذا مع وثبة جديدة من وثباتها..
ونتحدث عنها بكلمات لا ندعيها، لأنها إيحاءات أخذناها من قراء الجزيرة في بعض ما كتبوه لنا عنها..
***
ونحن في كل هذا لا نمنّ على أحد من قرائنا بمنجز يأتي تحقيقه اليوم استجابة لرغبتهم..
وإنما نذكّر به بوصفه قناعة راسخة في أذهاننا بأن قراء الجزيرة هم لا غيرهم الذين أعطوها كل هذا التميز بعد زمن اعتقد البعض خطأ أن وهجها قد خبا وأنه لن يعود..!
***
اليوم نقدم لكم "مجلة الجزيرة" هدية من الجزيرة الصحيفة لقرائها..
مجلة أسبوعية جامعة ومتنوعة..
تصدر في مثل هذا اليوم من كل أسبوع..
بأربعين صفحة ملونة..
بإخراج جديد..
ومضمون متميز..
***
إنه بعض حقكم علينا..
وشيء من دور صحفي فاعل ينبغي أن نقوم به لبلوغ الهدف..
وسوف يستمر الزملاء بالعمل على هذا النحو في فضاءات رحبة لتقديم المزيد من الأعمال الصحفية الناجحة ودون توقف..
فالوقت يعمل لصالح مَنْ يعمل..
وهو معنا ولصالحنا..
مثلما هو معكم..
***
والجزيرة تكفيك..
شعارنا..
كما هو شعاركم أيضاً..
خالد المالك
|
|
|
أحدث اختراع كبد صناعية لا يرفضها الجسم
|
الكبد واحدة من أهم وأعقد الأعضاء في جسم الإنسان بل وأكثرها صعوبة من حيث الاستبدال والزرع. وظيفة الكبد باختصار هي تخليص الدم من المواد السامة، كما تقوم بدور المصنع الذي ينتج 1000 وحدة بروتين إلى جانب إنتاج المواد الداخلة في عملية الأيض وإنتاج بعض المواد الحيوية الأخرى. وقد توصل العلماء مؤخرا إلى تطوير كبد صناعية تنفذ نفس مهام الكبد الطبيعية، كيف؟ باستخدام الخلايا المأخوذة من كبد الأرانب، تضم هذه الكبد الجديدة التي طورها د.كينيث ماتسومورا غرفة من جزأين، جزء يدخل فيه دم المريض، والآخر به الخلايا المأخوذة من كبد الأرنب والمذابة في محلول لحفظها، هذا إلى جانب غشاء شبه نافذ يفصل بين الجزأين. عندما يمر الدم من خلال الغشاء تتولى خلايا كبد الأرنب تخليصه من السموم ثم بعد ذلك ترسل البروتينات الناتجة عن عملية الأيض والمواد الحيوية الأخرى إلى الجزء الآخر.
ونظراً لاستحالة تعلق الدم البشري بالخلايا المأخوذة من الأرانب تعلقاً مباشراً فإن فرص الإصابة بالعدوى أو الرفض العضوي تكاد تكون صفراً. الجهاز الآن في المرحلة الأخيرة من الاختبارات الإكلينيكية.
وسوف تستخدم الكبد الصناعية الجديدة أساسا في حالات الإصابة بالفشل الكبدي الخفيفة أو في حالات فشل عمليات الزرع وقد تستخدم بصورة مؤقتة لحين إصلاح الكبد الطبيعية وبالتالي لا يكون هناك داع لعمليات الزرع.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|