|
الإفتتاحية
|
الجزيرة اسم..
والجزيرة تاريخ..
باسمها نباهي..
وبتاريخها نعتد..
بهما ومنهما تبقى الجزيرة في الذاكرة..
صحيفة عريقة..
وإصداراً مميزاً..
***
نقول هذا مع وثبة جديدة من وثباتها..
ونتحدث عنها بكلمات لا ندعيها، لأنها إيحاءات أخذناها من قراء الجزيرة في بعض ما كتبوه لنا عنها..
***
ونحن في كل هذا لا نمنّ على أحد من قرائنا بمنجز يأتي تحقيقه اليوم استجابة لرغبتهم..
وإنما نذكّر به بوصفه قناعة راسخة في أذهاننا بأن قراء الجزيرة هم لا غيرهم الذين أعطوها كل هذا التميز بعد زمن اعتقد البعض خطأ أن وهجها قد خبا وأنه لن يعود..!
***
اليوم نقدم لكم "مجلة الجزيرة" هدية من الجزيرة الصحيفة لقرائها..
مجلة أسبوعية جامعة ومتنوعة..
تصدر في مثل هذا اليوم من كل أسبوع..
بأربعين صفحة ملونة..
بإخراج جديد..
ومضمون متميز..
***
إنه بعض حقكم علينا..
وشيء من دور صحفي فاعل ينبغي أن نقوم به لبلوغ الهدف..
وسوف يستمر الزملاء بالعمل على هذا النحو في فضاءات رحبة لتقديم المزيد من الأعمال الصحفية الناجحة ودون توقف..
فالوقت يعمل لصالح مَنْ يعمل..
وهو معنا ولصالحنا..
مثلما هو معكم..
***
والجزيرة تكفيك..
شعارنا..
كما هو شعاركم أيضاً..
خالد المالك
|
|
|
سؤال علمي ما السبب في حدوث الرعد؟
|
في رده على هذا السؤال الشائع قال البروفيسور ريتشارد بريل من جامعة هونولولو: يحدث الرعد بسبب البرق، والبرق عبارة عن تيار كهربائي يتدفق بين السحب وبعضها أو بين السحب والأرض.
ومع تدفق هذا التيار الكهربائي تزداد سخونة الهواء المحيط بالتيار المضيء بل وتزداد سرعة سريانه تماما كأنه انفجار مدوٍ من الحرارة والضوء وينتج عن هذا الانفجار قناة فارغة نسبياً تسير جنباً إلى جنب مسار من المقاومة المتبوعة بالضوء المنتشر في طبقات الجو، ومع سرعة تمدد الهواء الموجود في تلك القناة الفارغة ينشئ الهواء قصفاً أو صفعة لا تختلف عن تلك التي نسمعها حين نضرب كفي اليد ببعضهما البعض ويؤدي هذا الصوت إلى حدوث رجة واهتزار قوي يشبه اهتزاز سطح الطبلة، ومع حدوث الصدى الناجم عن هذا الصوت وتردده في الوسط المحيط به نسمع هذا القصف القوي الذي نسميه رعداً.
ومن الممكن أن نسمع هذا القصف من مسافات بعيدة، حتى في حالة عدم رؤية البرق المسبب له، وعندما نرى البرق فإننا نراه أولاً.. سرعة الصوت في الهواء أقل نسبيا من سرعة الضوء وسرعة التيار الذي يحمل الإلكترونات لذلك يكون الصوت الناجم هنا أشبه بالصدمة منه للموجات الصوتية التي نسمعها، وتتبع تلك الصدمة التيار الكهربائي بنفس سرعة سريان قبضة اليد عند توجيه اللكمات.
ومن الثابت علمياً أن سرعة الصوت لا تقارن بسرعة الضوء لذلك يصل الضوء إلينا في أجزاء من الثانية بينما يصل الصوت يزحف كزحف سلحفاة وراء صاروخ أرض جو.
إن الظاهرة المرئية الصوتية للرعد والبرق تستند أساساً إلى ديناميكيات الاهتزاز الناجم عن جزيئات الهواء واحتكاكها بالتيار الكهربائي فالرعد والبرق عرض مثير للفزع والرهبة، عرض يذكرنا بضعفنا أمام قوة الطبيعة وقوانينها، وكل هذا بمشيئة الله جلّت قدرته.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|