|
الإفتتاحية
|
الجزيرة اسم..
والجزيرة تاريخ..
باسمها نباهي..
وبتاريخها نعتد..
بهما ومنهما تبقى الجزيرة في الذاكرة..
صحيفة عريقة..
وإصداراً مميزاً..
***
نقول هذا مع وثبة جديدة من وثباتها..
ونتحدث عنها بكلمات لا ندعيها، لأنها إيحاءات أخذناها من قراء الجزيرة في بعض ما كتبوه لنا عنها..
***
ونحن في كل هذا لا نمنّ على أحد من قرائنا بمنجز يأتي تحقيقه اليوم استجابة لرغبتهم..
وإنما نذكّر به بوصفه قناعة راسخة في أذهاننا بأن قراء الجزيرة هم لا غيرهم الذين أعطوها كل هذا التميز بعد زمن اعتقد البعض خطأ أن وهجها قد خبا وأنه لن يعود..!
***
اليوم نقدم لكم "مجلة الجزيرة" هدية من الجزيرة الصحيفة لقرائها..
مجلة أسبوعية جامعة ومتنوعة..
تصدر في مثل هذا اليوم من كل أسبوع..
بأربعين صفحة ملونة..
بإخراج جديد..
ومضمون متميز..
***
إنه بعض حقكم علينا..
وشيء من دور صحفي فاعل ينبغي أن نقوم به لبلوغ الهدف..
وسوف يستمر الزملاء بالعمل على هذا النحو في فضاءات رحبة لتقديم المزيد من الأعمال الصحفية الناجحة ودون توقف..
فالوقت يعمل لصالح مَنْ يعمل..
وهو معنا ولصالحنا..
مثلما هو معكم..
***
والجزيرة تكفيك..
شعارنا..
كما هو شعاركم أيضاً..
خالد المالك
|
|
|
رأي حر ماذا فعل اللمبي ليستحق كل هذه الضجة والدعاية المجانية؟
|
لماذا تصدرت أخباراللمبي صفحات مجلاتنا وصحفنا المصرية والعربية؟
تسابقت الآراء والمقالات تبحث وتحلل عن سبب إقبال الجمهور المصري هل هذا الفيلم وتحقيقه أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية، ويكاد يتفق الجميع أن الفيلم مجرد لقطات ضاحكة مجمعة لبطل غائب عن الوعي طيلة الفيلم، وكأن الأسباب وراء هذا الاقبال غير مفهومة أو معلومة، فالإجابة نستطيع أن نلخصها في شيء واحد أن الجمهور حاول الحصول على مسكن يغيب به عن واقعه الصعب والذي لا يختلف عن واقع اللمبي ومعاناته، فقد ضحك الجمهور على معاناه اللمبي التي لا تختلف عن معاناته الشخصية فأحلام اللمبي البسيطة هي نفس أحلام غالبية شباب هذا الجيل، لذا فقد تحول اللمبي إلى قرص مسكن تعاطاه المتفرج ليستطيع أن يضحك من قلبه على همومه تلك ببساطة أسباب نجاح اللمبي، وإذا كان هناك من ينقد اللمبي فهو الذي يساعد على ظهور جيل جديد من اللمبيين، فهذه الضجة الإعلامية هي التي تصنع الظواهر، فنحن نصنعها ونحاول أن نتخلص منها بعد ذلك. كما سبق وصنعنا ظاهرة تحمل اسم شعبان عبدالرحيم حتى أصبح في وقت من الأوقات ضيفاً على كل الصفحات الفنية في جميع صحفنا المصرية والعربية، وقنواتنا الفضائية أيضا، حاول البعض الكتابة عنه كظاهرة، والآخر حاول أن يستهزئ به وبأميته. ليجعله أضحوكة القراء، ليتحول بعد ذلك إلى جوكر يتسابق عليه صناع السينما والمسرح لضمان توليفة مضمونة للنجاح والآن بعد حوالي سنة من ظهور شعبان عبدالرحيم، أين هو الآن؟ فلقد تركه الجميع، والتفت حول النجم الجديد، أقصد اللمبي الجديد.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|