|
الإفتتاحية
|
الجزيرة اسم..
والجزيرة تاريخ..
باسمها نباهي..
وبتاريخها نعتد..
بهما ومنهما تبقى الجزيرة في الذاكرة..
صحيفة عريقة..
وإصداراً مميزاً..
***
نقول هذا مع وثبة جديدة من وثباتها..
ونتحدث عنها بكلمات لا ندعيها، لأنها إيحاءات أخذناها من قراء الجزيرة في بعض ما كتبوه لنا عنها..
***
ونحن في كل هذا لا نمنّ على أحد من قرائنا بمنجز يأتي تحقيقه اليوم استجابة لرغبتهم..
وإنما نذكّر به بوصفه قناعة راسخة في أذهاننا بأن قراء الجزيرة هم لا غيرهم الذين أعطوها كل هذا التميز بعد زمن اعتقد البعض خطأ أن وهجها قد خبا وأنه لن يعود..!
***
اليوم نقدم لكم "مجلة الجزيرة" هدية من الجزيرة الصحيفة لقرائها..
مجلة أسبوعية جامعة ومتنوعة..
تصدر في مثل هذا اليوم من كل أسبوع..
بأربعين صفحة ملونة..
بإخراج جديد..
ومضمون متميز..
***
إنه بعض حقكم علينا..
وشيء من دور صحفي فاعل ينبغي أن نقوم به لبلوغ الهدف..
وسوف يستمر الزملاء بالعمل على هذا النحو في فضاءات رحبة لتقديم المزيد من الأعمال الصحفية الناجحة ودون توقف..
فالوقت يعمل لصالح مَنْ يعمل..
وهو معنا ولصالحنا..
مثلما هو معكم..
***
والجزيرة تكفيك..
شعارنا..
كما هو شعاركم أيضاً..
خالد المالك
|
|
|
إطلالة
|
إعداد: ريم الزامل
تسجل المرأة العربية اليوم حضوراً قوياً ومتميزاً في جميع مناحي الحياة فهي استطاعت أن تكون سيدة أعمال ناجحة مثقفة، واعية، مبدعة، متألقة، وعاملة مثابرة بل استطاعت في فترة وجيزة أن تصعد سلم النجاح بخطوات واثقة ومدروسة، وما يميزها عن غيرها من نساء العالم هو التزامها بتعاليم الدين الحنيف والعادات والتقاليد الاجتماعية التي تربت عليها ومن ثم تفانيها في رعاية بيتها وزوجها وأطفالها. وخرجت المرأة العربية إلى ميدان العلم والعمل مشاركة بذلك شقيقها الرجل متمسكة بقيمها ومثلها ومبادئها، ولم يسلبها ذلك رقتها وأنوثتها واهتمامها بجمالها ونقائها النفسي والروحي.
المرأة السعودية جزء ثابت وراسخ من النسيج السابق وإن كانت مشاركتها لشقيقها الرجل في ميدان العمل محدودة نسبيا مقارنة بباقي شقيقاتها العربيات إلا أن هذا الوضع بدأ في التغير إذ طرقت الفتاة السعودية مجالات وظيفية جديدة واستطاعت أن تطرق مجالات وظيفية أخري متمسكة بمبادئها وقيمها وقناعاتها ودينها التي تفرض احترام الآخرين لها. ومن الثوابت أن النجاح الأسري هو الأساس الصحيح لنمو المجتمعات وتفوقها.لذلك فإننا سنسعى في هذه الصفحة التي تطل علينا أسبوعيا إلى مناقشة أهم القضايا التي تهم المرأة العاملة وربة البيت على حد سواء، مسهمين بذلك بنصيبنا في مواكبة جميع التغيرات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والثقافية.
هذه الصفحة ستخاطب المرأة السعودية كسيدة أعمال ناجحة وأكاديمية متميزة ومصرفية بارعة وطبيبة ماهرة. إنها تخاطب المرأة الملتزمة بعقيدتها الاسلامية التي تسعى إلى تحقيق هدف معين وإكمال رسالتها الذاتية والاجتماعية. إنها أولاً وأخيراً مرآة تعكس صورة المرأة السعودية المسلمة الملتزمة وتبرز نجاحاتها واهتماماتها كسيدة عصرية مفكرة ومثقفة واقتصادية لتخرج بذلك عن الإطار التقليدي الذي لا يزال البعض يستفيد منه في تقييد طموحات المرأة وتطلعاتها.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|