|
|
الإفتتاحية
|
الجزيرة اسم..
والجزيرة تاريخ..
باسمها نباهي..
وبتاريخها نعتد..
بهما ومنهما تبقى الجزيرة في الذاكرة..
صحيفة عريقة..
وإصداراً مميزاً..
***
نقول هذا مع وثبة جديدة من وثباتها..
ونتحدث عنها بكلمات لا ندعيها، لأنها إيحاءات أخذناها من قراء الجزيرة في بعض ما كتبوه لنا عنها..
***
ونحن في كل هذا لا نمنّ على أحد من قرائنا بمنجز يأتي تحقيقه اليوم استجابة لرغبتهم..
وإنما نذكّر به بوصفه قناعة راسخة في أذهاننا بأن قراء الجزيرة هم لا غيرهم الذين أعطوها كل هذا التميز بعد زمن اعتقد البعض خطأ أن وهجها قد خبا وأنه لن يعود..!
***
اليوم نقدم لكم "مجلة الجزيرة" هدية من الجزيرة الصحيفة لقرائها..
مجلة أسبوعية جامعة ومتنوعة..
تصدر في مثل هذا اليوم من كل أسبوع..
بأربعين صفحة ملونة..
بإخراج جديد..
ومضمون متميز..
***
إنه بعض حقكم علينا..
وشيء من دور صحفي فاعل ينبغي أن نقوم به لبلوغ الهدف..
وسوف يستمر الزملاء بالعمل على هذا النحو في فضاءات رحبة لتقديم المزيد من الأعمال الصحفية الناجحة ودون توقف..
فالوقت يعمل لصالح مَنْ يعمل..
وهو معنا ولصالحنا..
مثلما هو معكم..
***
والجزيرة تكفيك..
شعارنا..
كما هو شعاركم أيضاً..
خالد المالك
|
|
|
|
|
تأديب الآباء قبل الأبناء عند الانكليز
|
تتجه المدارس البريطانية إلى اتباع سياسة فصل أبناء الآباء الذين يتعاملون بعنف وعدوانية مع المدرسين والفريق الإداري في المدرسة. وتأتي هذه السياسة الجديدة بعد أن أعلن كبار المعلمين عن معارضتهم لفكرة عقاب الأطفال على الأخطاء التي تبدر من آبائهم.
وأوضح وزير التعليم البريطاني الجديد. ستيفن تويج. أن المعلمين قد يلجؤون من الآن فصاعدا إلى استخدام سلطاتهم في الحالات التي يتعرضون فيها للإيذاء والعنف من جانب آباء الطلاب.
وبناء على هذا القرار. سيتم وضع ملصقات على جدران المدارس لتذكير الآباء بالعقوبات القانونية التي ستنزل على الأبناء في حالة الاعتداء على العاملين في المدرسة. وبصرف النظر عن الأسباب أو الملابسات.
وكانت زيادة معدلات الاعتداء على المعلمين قد دفعت النقابات التعليمية في بريطانيا إلى التقدم في مطلع العام الحالي باقتراح لوزير التعليم بغرض تغيير لهجتها ونصائحها تجاه المدارس.
وفي الوقت الحالي. تقول النقابة انه يتعين عدم معاقبة الأطفال بسبب الأفعال التي تصدر عن آبائهم.
وأوضح الوزير البريطاني أن القانون الجديد قد تم تطبيقه بالفعل على عدد من التلاميذ قام آباؤهم بأفعال خرجت عن حدود الذوق واللياقة مع المعلمين. وأضاف الوزير قائلا: لو أننا نتعرض. على سبيل المثال. لسلوكيات سيئة دائمة من جانب آباء التلاميذ. فلابد أن نضع حدا لتصرفات هؤلاء الآباء. ويتزامن هذا القرار مع حملة الإصلاح التعليمي التي يقوم بها الوزير في بريطانيا. مبتدئاً بمدرسة ساوث جيت والواقعة في مسقط رأسه بمدينة كوكفوست. وهي حملة ترفع شعار "التسامح بدرجة صفر".
ويعلق كبير مساعدي الوزير قائلا: إن قرار تأديب آباء الطلاب يخالف القواعد المتفق عليها في إدارة العلاقة بين المدرسة والطلاب من جهة وبين المدرسة والمنزل من جهة أخرى. وأكد أن تنفيذه بالصورة السليمة يتطلب أعلى درجة من الحذر والإنصاف.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
