|
الإفتتاحية
|
الجزيرة اسم..
والجزيرة تاريخ..
باسمها نباهي..
وبتاريخها نعتد..
بهما ومنهما تبقى الجزيرة في الذاكرة..
صحيفة عريقة..
وإصداراً مميزاً..
***
نقول هذا مع وثبة جديدة من وثباتها..
ونتحدث عنها بكلمات لا ندعيها، لأنها إيحاءات أخذناها من قراء الجزيرة في بعض ما كتبوه لنا عنها..
***
ونحن في كل هذا لا نمنّ على أحد من قرائنا بمنجز يأتي تحقيقه اليوم استجابة لرغبتهم..
وإنما نذكّر به بوصفه قناعة راسخة في أذهاننا بأن قراء الجزيرة هم لا غيرهم الذين أعطوها كل هذا التميز بعد زمن اعتقد البعض خطأ أن وهجها قد خبا وأنه لن يعود..!
***
اليوم نقدم لكم "مجلة الجزيرة" هدية من الجزيرة الصحيفة لقرائها..
مجلة أسبوعية جامعة ومتنوعة..
تصدر في مثل هذا اليوم من كل أسبوع..
بأربعين صفحة ملونة..
بإخراج جديد..
ومضمون متميز..
***
إنه بعض حقكم علينا..
وشيء من دور صحفي فاعل ينبغي أن نقوم به لبلوغ الهدف..
وسوف يستمر الزملاء بالعمل على هذا النحو في فضاءات رحبة لتقديم المزيد من الأعمال الصحفية الناجحة ودون توقف..
فالوقت يعمل لصالح مَنْ يعمل..
وهو معنا ولصالحنا..
مثلما هو معكم..
***
والجزيرة تكفيك..
شعارنا..
كما هو شعاركم أيضاً..
خالد المالك
|
|
|
هل تختزل الإنترنت سنوات التعليم في سويعات؟
|
طالب جامعي، اسمه دانيال ديفيز، في عامه الأول بجامعة "ميريلاند"، لم ينته حتى الآن من البحث المطلوب منه حول الحروب البيولوجية وآثارها الصحية والبيئية على الإنسان.
ما المشكلة؟ لا مشكلة، دانيال، رغم تأخيره المتعمد في إعداد البحث المطلوب منه، لا يشعر بأي قلق، بل ولديه ثقة عمياء في قدرته على إنجاز المطلوب في أقل وقت، كل ما في الأمر أنه يجلس إلى الكمبيوتر، يتصل بالإنترنت، ثم يدخل أحد مواقع البحث على شبكة الويب، وليكن محرك البحث "ياهو".. ولنبدأ العمل، تمر ست ساعات، صاحبنا يستهلك كيساً أو أكثر من أكياس شرائح البطاطس المقلية، أين الطابعة؟ الورق؟.. هاك البحث انتهى.. كله تمام.
هل ذهب دانيال إلى المكتبة؟ لا، هل فتح مرجعا أو كتابا واحدا؟ لا، هل طارد أستاذه في الجامعة لينتزع منه معلومة أو إجابة على سؤال شقي؟ لا، إذاً، ما الذي فعله هذا "الماكر"؟ يقول دانيال: "على الإنترنت، تستطيع أن تجد أكواما من الصفحات التي تضم أي موضوع تحتاجه.. فقط، كثف عملية البحث"، هل نحن أمام "نصاب" أكاديمي؟ ربما، لكن المؤكد أن اساتذة الجامعات، وعلى الأخص في الجامعات المرموقة، قد أعتادوا على هذا السيناريو، فالشهادة العلمية، بغض النظر عن تعقدها أو صعوبتها أو ندرة مجالها، لا تستغرق أكثر من ست ساعات لنيلها وأهلاً بعالم الانترنت، مما يعني اختزال العملية التعليمية التي تستغرق سنوات وسنوات، في بضع سويعات معدودة على أصابع القدم! ألا تصدق؟ سل في ذلك المعلمين والمعيدين وأساتذة الجامعات، الكل يجمع على هذه الحقيقة: الحاسب الآلي والإنترنت أهم العوامل التي تشكل مهارات التفكير عند الطلاب.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|