|
|
الإفتتاحية
|
الجزيرة اسم..
والجزيرة تاريخ..
باسمها نباهي..
وبتاريخها نعتد..
بهما ومنهما تبقى الجزيرة في الذاكرة..
صحيفة عريقة..
وإصداراً مميزاً..
***
نقول هذا مع وثبة جديدة من وثباتها..
ونتحدث عنها بكلمات لا ندعيها، لأنها إيحاءات أخذناها من قراء الجزيرة في بعض ما كتبوه لنا عنها..
***
ونحن في كل هذا لا نمنّ على أحد من قرائنا بمنجز يأتي تحقيقه اليوم استجابة لرغبتهم..
وإنما نذكّر به بوصفه قناعة راسخة في أذهاننا بأن قراء الجزيرة هم لا غيرهم الذين أعطوها كل هذا التميز بعد زمن اعتقد البعض خطأ أن وهجها قد خبا وأنه لن يعود..!
***
اليوم نقدم لكم "مجلة الجزيرة" هدية من الجزيرة الصحيفة لقرائها..
مجلة أسبوعية جامعة ومتنوعة..
تصدر في مثل هذا اليوم من كل أسبوع..
بأربعين صفحة ملونة..
بإخراج جديد..
ومضمون متميز..
***
إنه بعض حقكم علينا..
وشيء من دور صحفي فاعل ينبغي أن نقوم به لبلوغ الهدف..
وسوف يستمر الزملاء بالعمل على هذا النحو في فضاءات رحبة لتقديم المزيد من الأعمال الصحفية الناجحة ودون توقف..
فالوقت يعمل لصالح مَنْ يعمل..
وهو معنا ولصالحنا..
مثلما هو معكم..
***
والجزيرة تكفيك..
شعارنا..
كما هو شعاركم أيضاً..
خالد المالك
|
|
|
|
تقرير
فرق إضافية من الحرس الوطني لمكافحة أسلحة الدمار الشامل
|
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية يوم 13 يناير 2000 عزمها على زيادة عدد فرق الحرس الوطني المخصصة لمكافحة آثار الهجمات بأسلحة الدمار الشامل من عشرةإلى سبعة وعشرين فريقا وتنتشر الفرق المذكورة في جميع الولايات الأمريكية لمساعدة المتطوعين المدنيين المشاركين في هذا العمل والمعرضين قبل غيرهم لآثار هذه الأسلحة الفتاكة وقد سميت هذه الفرق في بداية عملها بفرق أو مجموعات رصد وتقدير آثار الهجمات طبقا لما صرح به مساعد وزير الدفاع لشؤون قوات الاحتياط تشارلز كراجين الذي أوضح أن الحكومة الاتحادية ستوفر لهذه الفرق التدريب والتجهيزات والمعدات والتشريعات اللازمة لعملها بحيث تعمل في خدمة المؤسسات المدنية وتحت سيطرة الإدارات المحلية في كل ولاية مالم تقرر الحكومة المركزية في واشنطن وضعها تحت سيطرتها المباشرة.
وتتمركز الفرق السبع عشرة المشكلة حديثا في ولايات ألاسكا وأريزونا وأركانساس و كاليفورنيا وفلوريدا وهاواي وإيداهو وأيوا وكنتاكي ولويزيانا ومين ومينيسوتا ونيومكسيكو وأوهيو وأوكلاهاما وفرجينيا وكارولينا الجنوبية ومن المخطط أن تستكمل استعدادها وتجهيزها في المدة من مارس إلى يوليو سنة 2001.
وقد أوشكت الفرق العشرة الأولى على استكمال تدريباتها.
ومن المقرر استكمال استعدادها للعمل في ولايات كلورادو وجورجيا والينوي وكاليفورنيا وماساشوستس وميسوري ونيويورك وبنسلفانيا وتكساس وواشنطن.
وأضاف مساعد وزير الدفاع ان هذه الفرق ستعمل بالتنسيق والتعاون مع أجهزة ومؤسسات الإدارة المحلية في هذه الولايات ويتكون كل فريق من 22 فردا من الجيش أو الحرس الوطني الجوي ويتلقى أفرادها تدريبا شاقا لمدة 15 شهرا لاستكمال مهاراتهم الفردية والجماعية تمهيدا لاختبارهم وإخضاعهم للتقويم وإصدار شهادات بصلاحية كل منهم لمهام العمليات.
ويعتبر هذا البرنامج المرحلة الثانية من مبادرة بدأها وزير الدفاع السابق وليم كوهن في عهد الرئيس كلينتون سنة 1998 لتوفير الخبرة والمعرفة الفنية اللازمة للمدنيين المشاركين أو المتطوعين لهذا العمل للتعرف على الآثار الناجمة عن استخدام الهجمات الإرهابية لأسلحة الدمار الشامل وتمييز عناصرها الكيماوية والبيولوجية.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
