|
الإفتتاحية
|
الجزيرة اسم..
والجزيرة تاريخ..
باسمها نباهي..
وبتاريخها نعتد..
بهما ومنهما تبقى الجزيرة في الذاكرة..
صحيفة عريقة..
وإصداراً مميزاً..
***
نقول هذا مع وثبة جديدة من وثباتها..
ونتحدث عنها بكلمات لا ندعيها، لأنها إيحاءات أخذناها من قراء الجزيرة في بعض ما كتبوه لنا عنها..
***
ونحن في كل هذا لا نمنّ على أحد من قرائنا بمنجز يأتي تحقيقه اليوم استجابة لرغبتهم..
وإنما نذكّر به بوصفه قناعة راسخة في أذهاننا بأن قراء الجزيرة هم لا غيرهم الذين أعطوها كل هذا التميز بعد زمن اعتقد البعض خطأ أن وهجها قد خبا وأنه لن يعود..!
***
اليوم نقدم لكم "مجلة الجزيرة" هدية من الجزيرة الصحيفة لقرائها..
مجلة أسبوعية جامعة ومتنوعة..
تصدر في مثل هذا اليوم من كل أسبوع..
بأربعين صفحة ملونة..
بإخراج جديد..
ومضمون متميز..
***
إنه بعض حقكم علينا..
وشيء من دور صحفي فاعل ينبغي أن نقوم به لبلوغ الهدف..
وسوف يستمر الزملاء بالعمل على هذا النحو في فضاءات رحبة لتقديم المزيد من الأعمال الصحفية الناجحة ودون توقف..
فالوقت يعمل لصالح مَنْ يعمل..
وهو معنا ولصالحنا..
مثلما هو معكم..
***
والجزيرة تكفيك..
شعارنا..
كما هو شعاركم أيضاً..
خالد المالك
|
|
|
افتتاح متحف للعالم السري في واشنطن
|
في واشنطن وعلى مقربة من المقر الرئيسي لمكتب التحقيقات الفيدرالية أف بي آي تم مؤخرا افتتاح متحف الجاسوسية الدولي بتكلفة وصلت إلى 40 مليون دولار. أسس المتحف الزوجان مينديز اللذان كانا يعملان ضمن صفوف المخابرات المركزية الأمريكية وبالتحديد في إدارة التنكر والأقنعةويقول المؤسسان انهما أنشآ هذا المتحف بغرض إيجاد "مملكة سحرية" تضم في جنباتها أغرب الأجهزة والأدوات التي يستخدمها الجواسيس وأجهزة الاستخبارات في أداء مهامها إلى جانب مجموعة ضخمة من الوثائق والرسائل السرية التي كانت محط عناية وسرية أجهزة الأمن الأمريكية طيلة العقود السابقة ويأتي من ضمن معروضات المتحف تشكيلة من الأدوات مختلفة الأغراض تم الحصول عليها من المؤرخ العسكري الأمريكي المعروف "كيث ميلتون" ولعل من أكثرالمعروضات جذبا للزوار ذلك المعطف الذي يحوي كاميرا سرية في شكل زر من أزرار المعطف ويقول المؤرخ ميلتون عن هذه الكاميرا: "أي أمريكي كان يسافر إلى الاتحاد السوفيتي أثناء فترة الحرب الباردة كان لابد أن يرتدي هذا المعطف أينما ذهب لاستخدام الكاميرا الموجودة فيه والتقاط أكبر قدر ممكن من الصورالمختلفة. هناك أيضا مسدس يحوي طلقة واحدة ومصنوع في شكل قلم شفاه حيث يستخدمه العميل في حالة التعرض لأي خطر ولذلك سمي "قبلة الموت" ورغم أن هذا المتحف لا يتبع المخابرات المركزية رسميا أو أي أجهزة أمنية أمريكية إلا أن إدارة المخابرات المركزية تسعى لتزويده بكافة الإمكانات التي تساعده على الظهور في أفضل ثوب وكان الزوجان مينديز قد استعانا بفريق من المصممين المحترفين في تصميم المتاحف. ويقول كبير هذا الفريق إن عرض عالم الجاسوسية بغموضه وخصوصيته يعتمد على إبراز أكبر جانب من الانشطة الاستخباراتية المثيرة في شكل مسرحي وفي نفس المعنى يقول مينديز: أفضل الجواسيس ليس سوى ممثل مسرحي وقد صمم منديز طاقم تنكر يشتريه زوار المتحف ويرتدونه على سبيل معرفة الأساليب التي يتبعها الجواسيس في التنكر.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|