|
مَنْ يُرْشِدُنِي؟!
|
أحاولُ أن أفهم ما الذي يجري حولنا أسبابه ودواعيه وسبل معالجته بشيء من الاستيعاب والفهم الواعي لهذه الظواهر المقلقة..
وتأتي محاولاتي دون جدوى في ظل ما تشكله التطورات الساخنة في العالم من تراكمات مؤذية، سببها الغموض الذي يُغيِّبُ الأسباب فتغيب معه المعالجة..
وأسأل نفسي من حين لآخر: لماذا تتفاقم المشكلات وتزداد بؤر المنغصات دون أن يلوح في الأفق ما يدل على التهدئة باتجاه المعالجة السليمة والنهائية لها؟.
***
فالعالم اليوم..
بدوله وقاراته وأممه وشعوبه..
بكل فئاته وألوانه وأعراقه وأنواع فصائل دم أفراده..
بالغني والفقير من هؤلاء..
دون أن يُستثنى أحدٌ..
يكتوي اليوم بنار هذا التباعد بين الدول وهذا التنافر بين الشعوب والأمم.
***
أحاول أن أقترب من المشكلة..
أستدني معلومة ولو صغيرة قد تمر سريعًا..
حتى لا أبقى على حيرتي وذهولي ونظرتي التشاؤمية لهذا الذي أراه وأعايشه صباح مساء..
فيقعدني ربما جهلي أو طيبتي أو استسلامي عن الالتصاق بالمعلومة العابرة التي قد تقودني إلى معرفة ما أريد.
***
فكل ما يجري حولنا أو بعيدًا عنا من المهم أن نتعرف عليه..
بأن نحاول أن نضع أيدينا وعقولنا وكل قدراتنا
بمسافة ليست بعيدة عنه..
لكن تظل المحاولة دون قامة طويلة..
بجسدها المنهك وأطرافها المشلولة..
حيث لا تتعدى المسافة بل تنحصر في حدود ما حدده لها مصطلح المحاولة.
***
فهل هناك عاقل بيننا يدعي معرفة حقيقة ما يجري اليوم في لبنان؟ وإلى أين سيكون المنتهى؟..
ومَنْ ذا الذي يملك عقلًا راجحًا، ويقول لنا بثقة شيئًا نتعرف من خلاله على حقيقة ما يُخطط للسودان؟..
ومثل ذلك أسأل: لماذا كل هذه الدماء في أرض الرافدين؟..
ومَنْ ذا الذي يريق دماء الأبرياء على النحو الذي نراه في عاصمة الرشيد؟.
***
في فلسطين وإسرائيل، وحيث تشعل هذه القضية عالمنا كلما مر بفترة هدوء وسكون..
هل هناك توجهٌ حقيقيٌّ وصادقٌ لحل المشكلة حلاً عادلاً يُنهي صراع أجيالٍ ويُوقفُ حمامات دمٍ كثيرة لا مبرر لها؟..
هل هناك مَنْ يدلنا على مخطط حقيقي وملزم لحل أو عدم حل لهذا الجزء الملتهب والساخن من العالم؟.
***
وماذا نقول عن سوريا وإيران وكوريا الشمالية وأفغانستان ودول أفريقية عديدة، وحالات أخرى مماثلة في دول آسيا، طالما أن ما هو مُبيتٌ يخفى علينا، ويغيب عنا، ولا يقول به وعنه إن قالوا الا ذوي النفوذ والسيطرة والقوة والجبروت، فيما عقولنا وأفكارنا وتصوراتنا وأحلامنا في حالة استرخاء وإجازة طويلة بدايتها معروفة والعودة منها مسجلة في القائمة المجهولة أو المنسية.. لا فرق!!.
خالد المالك
|
|
| width="68%" valign="top" align="center" dir="rtl">
صناعيون فرنسيون يخترعون كيساً بلاستيكياً صديقاً للبيئة
|
اخترع حوالي 12 صناعياً فرنسياً كيساً بلاستيكياً يمكن التحكم بفترة وجوده أطلق عليه اسم (نيوساك) (الكيس الجديد) وذلك بعد تعاظم الانتقادات للتلوث الذي تتسبب به الأكياس البلاستيكية التي تضع فيها المتاجر الكبرى بضائعها المباعة، ومن شأن التركيبة الكيميائية لهذا الكيس ان تتحول الى مواد متفككة ويمكن للطبيعة ان تمتصها.. وقال جاك لومير الذي قاد دراسات المركز الوطني للتقييم والحماية الضوئية في كليرمونفيران (فرنسا) إن نيوساك يتفكك كليا في ظرف ثلاثة أشهر بفعل الضوء والحرارة عندما يتم رميه عرضيا في الطبيعة وذلك في عملية تفكك كيميائي ضوئي. أما إذا وضع الكيس بعيدا عن الضوء والحرارة فهو يتفكك في مدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات بحسب المكان الموضوع فيه، وهو في النهاية يختفي كليا، وأضاف لومير ان عملية التفكك لا ينتج عنها إلا المياه وثاني أكسيد الكاربون وبعض المواد العضوية، ولذلك فإن أيا من هذه المواد لا تضر في تركيبة التربة وفي نمو النباتات والحياة الحيوانية.
وتبلغ قيمة إنتاج هذا الكيس أكبر من 30% تقريبا من كلفة إنتاج الكيس البلاستيكي العادي.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|