تظل أضرار التدخين تطارد الإنسان، ليس في الرئتين فقط بل في مناطق أخرى من جسمه، وهذا ما يؤكد قوة تأثير التدخين على أجزاء أبعد ما تكون عن الدخان حينما يمارس الإنسان عادة التدخين.

وأفاد باحثون أن التدخين لا يؤدي فقط إلى تجعد الوجه وتحول لونه إلى الأصفر بل إن ذلك قد يمتد إلى كل أجزاء الجسم.

وقال الباحثون في دراستهم التي نشرتها مجلة (أركايفز أوف ديرماتولوجي) إن التدخين يؤثر على الجلد في سائر مناطق الجسد، حتى في المناطق غير المعرضة للشمس.

وقالت الدكتورة يولاندا هلفريش من جامعة ميشيجان التي قادت الفريق البحثي في بيان (قمنا بفحص الجلد في مناطق غير الوجه غير معرضة للشمس وتوصلنا إلى أن إجمالي عدد علب السجائر التي يدخنها الشخص يوميا ومجمل السنوات التي قضاها وهو يدخن يرتبطان بمساحة الجلد المصابة بالضرر).

وأضاف الباحثون في تقريرهم (من بين المشاركين فوق سن الخامسة والستين وُجد أن المدخنين أصيبوا بتجاعيد دقيقة أكثر من غير المدخنين. وشوهدت نتائج مماثلة لدى المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 45 إلى 65 عاما).