أشادت الصحافة الرياضية الايطالية بفريق ميلانو واصفة اياه بانه أستاذ كرة القدم الأوروبية عقب فوزه الرائع على مانشستر يونايتد وصعوده لنهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم والذي سيواجه فيه ليفربول.
وكانت الصحف الإيطالية قد تعاقبت في الثناء على الفريق الطلياني رغبة منها فيما يبدو لدفع معنويات اللاعبين قبل لقائهم الثأري أمام ليفربول الإنجليزي على نهائي البطولة والذي يسعون من خلاله إلى الثأر من هزيمة نهائي 2005م والتي خاضها الفريق أمام ليفربول ايضاً. وقال العنوان الرئيسي لصحيفة لا جازيتا ديلو سبورت (عظيم.. عظيم.. عظيم) وذلك مقابل الاهداف الثلاثة التي سجلها في مرمى مانشستر يونايتد الانجليزي مما منح ميلانو الفوز 5-3 في مجموع المباراتين. وتابعت الصحيفة قائلة ان ميلانو منح يونايتد (درساً حقيقياً في كرة القدم) قبل ان تحذر ليفربول بانها لا تتوقع انهيارا آخر مثل الذي عانى منه ميلانو قبل عامين عندما اضاع تقدمه في الشوط الاول 3- صفر امام الفريق الانجليزي ليخسر بعدها بركلات الترجيح.
وقالت الصحيفة (انهم في هذه المرة في اثينا سيجدون فريقاً مختلفاً سيجدون ميلانو الذي واجه مانشستر يونايتد بتصميم جديد ونهم نحو النجاح يرجع لعامين مضوا على الهزيمة التي لا تنسى في اسطنبول.) ومثلما تطرقت الصحيفة ايضاً لسيطرة ميلانو على مباراة الاياب التي اقيمت في استاد سان سيرو بميلانو ركزت الصحيفة الايطالية على قلة خبرة لاعبي يونايتد الشبان وين روني وكريستيانو رونالدو في مقابل خبرة تشكيلة الفريق الايطالي التي تحتوي على عدد من اللاعبين المخضرمين.
وامتدحت صحيفة كورييري ديلو سبورت فريق (ميلانو الرائع). ويعد نهائي كأس اوروبا الحادي عشر في تاريخ النادي والثامن منذ 1989 تأكيداً على أن الفريق واكثر من أي نادٍ في العشرين عاماً الماضية يمكن ان يدعي انه من اساتذة منافسات الاندية على الصعيد الاوروبي. وقالت الصحيفة (انه سجل لا يصدق ومعجزة فنية تكرر نفسها عاما تلو الاخر.) وتلقى مدرب ميلانو كارلو انشيلوتي مديحاً خاصاً. وقاد انشيلوتي (47 عاماً) وهو لاعب خط وسط فريق ميلانو الفائز ببطولة أوروبا عامي 1989 و1990 النادي الى ثالث نهائي لدوري ابطال اوروبا منذ توليه المسؤولية في نوفمبر تشرين الثاني 2001م.
وامتدحت كورييري لاعبي ميلانو أيضاً لحفاظهم على تركيزهم على الرغم الاحداث الكبيرة التي واجهوها خلال الاثني عشر شهرا الماضية.