- المتابع جيداً لمسيرة الأفلام المصرية يجد أن هناك تعاوناً كبيراً في مستوى الأفلام وإن حاولت شركة (جود نيوز) لعماد أديب أن تساهم في رفع شأن السينما المصرية من خلال فيلم (عمارة يعقوبيان) إلا أن الملاحظ أن الأفلام المصرية لديها مشكلة (السلق) أو ما يسمى بـ (أفلام المقاولات).
وفي هذا الصيف قدمت السينما المصرية عدداً من الأفلام اندرج أغلبها تحت مسمى (أفلام التهريج)، بدءا من فيلم عادل إمام (مرجان أحمد مرجان) الذي واجه انتقادات واسعة لأنه اعتمد على الإباحية أكثر، أو محمد سعد في فيلمه (كركر) الذي كرر نفسه في أفيهات حفظها الجميع، التي لا تحمل أي جديد في طياتها، كذلك محمد هنيدي الذي حاول كسر فشل أفلامه وقام بالتصوير في (دبي) لفيلمه الأخير (عندليب الدقي) وواجه فشلاً؛ وذلك بسبب الاعتماد على محاولة إضحاك الجمهور من غير سياق الضحكة..
السؤال: متى ستخرج السينما المصرية من كبوتها والبحث عن الجمهور بأقل التكاليف؟