|
|
وبعد ثلثي عام..!
|
هذه المجلة..
وهي توشك على بلوغ ثمانية أشهر من سنتها الأولى..
من عمر طويل إن شاء الله..
ومن نجاحات مستقبلية تعطي المزيد من الرضا عنها..
هل يكون من تكرار القول أن نتحدث عنها..
وان نقول فيها ولها ما يعْرفه القراء..
وأن نستعيد ما عبّر القراء كتابة عن رأيهم فيها..
اعتزازاً بما مضى من شهور من عمرها..
***
لقد اعتدنا أن نبوح بما نعتقد أن إعلام الناس به صحيح..
وأن ترديده يؤصل النجاحات ويضيف اليها..
ومع إطلالة «مجلة الجزيرة» على الثلث الاخير من عامها الأول ..
وتوديعها لثمانية شهور قبل الاحتفاء في ذكرى مرور عام على يوم ميلادها..
كانت هذه الكلمة..
***
ومع هذه الشهور وقد مضت من سنتها الأولى بكثير من التميز والتفرد بشهادة الجميع..
لابد من وقفة..
ومن لحظات تأمل..
لمراجعة خطوات مسيرتها..
بحثاً عن جواهر جديدة..
نضيفها الى هذا الاصدار..
***
هاهي مجلة الجزيرة سنة أولى تستعد بعد أربعة أشهر لأن تلوح لكم بوداع جميل..
يعترف للقراء بالفضل..
وبالدور الأكبر في نجاحها..
دون أن تغمط الزملاء أسرة تحريرها حقهم في هذا الجهد الصحفي الكبير..
وهذا العمل المهني غير المسبوق..
وبأمل أن نرى مجلة الجزيرة بعد أربعة أشهر في سنة ثانية أكثر بهاءً وجمالاً..
***
قراءنا الأعزاء:
مجلة الجزيرة، منكم ولكم..
وصحيفة الجزيرة تكفيك..
خالد المالك
|
|
|
|
اسأل أخصائي التغذية العلاجية
للتواصل فاكس «4355010» تحويلة «386»
بريد إلكتروني: health@suhuf.net.sa
|
وصلني مجموعة من الأسئلة خلال الأسابيع الماضية لبعض القراء الذين لم يذكروا أسماءهم، فتم الإجابة عليها مجتمعة لوحدة موضوعها ولكن نرجو كتابة الاسم أو الرمز في المستقبل، كما يسرنا أن نقدم لكم خدمة جديدة فالآن تستطيعون تسجيل أسئلتكم على نفس هاتف الصفحة كما تستطيعون إرسال اسئلتكم بالفاكس أو عبر البريد الإلكتروني إلى saudidiet@yahoo.com
* ما الفاكهة التي تحوي أكثر الفيتامينات فائدة لصحتنا؟
لا توجد فاكهة معينة تحتوي على فيتامينات متكاملة، فهناك فروق بينها لكنها ليست كبيرة. كما انه لا يوجد غذاء يحوي كل احتياجاتنا ولهذا يتوجب علينا التنويع في الأكل وبكميات معقولة. ومن نعمة الله علينا انه لا ينحصر وجود عنصر غذائي في غذاء بعينه وإلا لما حصلنا على ذلك العنصر لاستحالة توفره في كل مكان. كما ان الغذاء يخضع لرغبات الأشخاص فإن لم يعجبك غذاء يمكن أن تحصل على ما يفيدك من غذاء آخر، مثلا أن أغنى مصدر لفيتامين «ج» ليس البرتقال ولكنه الجوافة والفلفل الأخضر ربما يحوي أعلى كمية ولكننا ننصح بالبرتقال في الغالب لأنك تستطيع تناول برتقالة كاملة عادة ويمكن أن يكون ذلك يومياً، ولكنك قد لا تأكل الفلفل الأخضر أو الجوافة بنفس الكمية أو عدد المرات.
* هل الفواكه والدواجن المبردة مثل الطازجة من ناحية القيمة الغذائية؟
لا .. بعض الفيتامينات تفقد فائدتها بعد عدة أيام من القطف ولكن تبريدها مباشرة يساعد على الاحتفاظ ببعض خواصها وليس كلها، ولكن لن يكون الخضار أو الفواكه الطازجة كالمبردة أبداً. أما الدواجن فلا يوجد فرق يذكر ولكن المشكلة تكمن في طريقة الحفظ والتبريد هل هو مباشر بعد الذبح والتنظيف أم ان هناك فترة مكث أطول مما يجب أثناء النقل والتداول بين المستودعات من غير تبريد كاف، وهذا سيجعلها تتلوث بالميكروبات أكثر من خوفنا على فقد العناصر الغذائية، لهذا ولعدم ضمان سلامتها من التلوث، يكون الحل الأسلم اختيار المجمدة بدل الطازجة أو المبردة.
* ما أفضل الطرق للمحافظة على القيمة الغذائية في الفواكه والخضار؟
فيما يلي بعض الاقترحات للمحافظة على القيمة الغذائية:
1 عدم اختيار الخضار والفواكه المخزنة بدل الطازجة.
2 عدم تقشير الخضار مثل الجزر والفجل وكذلك الفواكه مثل التفاح والكمثرى، ونكتفي بغسلها جيدا فالقشرة هي أغنى جزء بالفيتامينات والمعادن والألياف.
3 التسخين والتعرض للضوء يساعدان على فقد بعض الفيتامينات.
4 نقع الخضار والفواكه لمدة طويلة نسبياً في الماء يجعل بعض العناصر الغذائية تهاجر إلى الماء فنحرص على الغسيل لا النقع وكذلك يجب الا تنقع الخضروات في الماء بعد تقطيعها لأن فقد الفيتامينات والمعادن يزداد.
5 إضافة الملح للطعام يزيد من فقد أهميته الغذائية، خاصة إن البعض يتخلص من «شربة» اللحوم وهي غنية بالمعادن التي خرجت من اللحوم بسبب الملح. فننصح بتمليح الطبيخ قبل نضجه بقليل، وبالاستفادة من الشربة بعد التخلص من الدهن الذي سيطفو.
* الكثير من الخضار والفواكه يتوفر في أسواقنا فهناك فواكه لم نكن نعرفها من قبل. فهل هناك فوائد معينة من تلك الفواكه؟
هذا سؤال مهم، وجوابه يحتاج لطرح بعض التساؤلات. ولنأخذ مثالاً الفراولة نبات لا ينمو في أرضنا فهل هو مهم لحياتنا؟ وهل التمر مهم للدول التي لا ينبت فيها مثل الدول الباردة؟
والجواب ان الفراولة وغيرها مفيدة لأجسامنا ولكنها ليست ضرورية بمعنى أنه لن يحصل شيء لنا ان لم نتناولها. وكذلك التمور للدول الاسكندنافية مثلاً، فقد تكفل الله لعباده بالرزق وجعل في أرضهم مصدر عيشهم واكتمال احتياجاتهم الغذائية والصحية دون نقص. فتجد أشجار وأغذية توجد في مناطق ولا توجد في أخرى لمناسبتها لسكان تلك المناطق، فنحن نعتمد على القمح والحليب والتمر وبعض الخضار والفواكه وفي هذه التركيبة كفاية لما تحتاجه أجسامنا من العناصر الغذائية. وعلى الرغم من اهتمامي بهذا الموضوع إلا أني لم أجد أبحاثاً تجيب على تساؤل: هل الأغذية التي تنمو في مكان معين هي الأصلح لساكنيه؟ ولكني أرى أن الجواب بنعم هو الأقرب للمنطق ولما يتوفر لدينا من معلومات حول حاجة الجسم في البيئات المختلفة. ولقد اهتم بعض علماء التغذية بموضوع الاختلافات الفصلية Seasonal Variations ومع ذلك لما بحثوا هذا الموضوع باستفاضة، وجدوا انه يتعدى الاختلافات بين المناطق إلى الاختلافات بين الفصول فمثلاً تكثر الأغذية المحتوية على الألياف والسوائل في الصيف مثل التمور والبطيخ لحاجة أجسامنا لذلك أكثر من الشتاء، وتنضج الحمضيات في الشتاء.
لحاجتنا لفيتامينات معينة منها فيتامين «ج» في فصل الشتاء، بناء على ذلك أرى أن نحرص على الأغذية الآتية:
1 الأغذية التي تنمو في بيئتنا هي الأصلح لأجسامنا.
2 تناول كل غذاء في فصله الذي ينضج فيه.
3 المحافظ على الأغذية الطازجة بقدر الإمكان. ففي الصيف نفضل البرتقال مثلا الذي يستورد من المناطق الباردة الآن وهي الواقعة في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية حيث يكون لديهم فصل الشتاء الآن.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
