|
|
وبعد ثلثي عام..!
|
هذه المجلة..
وهي توشك على بلوغ ثمانية أشهر من سنتها الأولى..
من عمر طويل إن شاء الله..
ومن نجاحات مستقبلية تعطي المزيد من الرضا عنها..
هل يكون من تكرار القول أن نتحدث عنها..
وان نقول فيها ولها ما يعْرفه القراء..
وأن نستعيد ما عبّر القراء كتابة عن رأيهم فيها..
اعتزازاً بما مضى من شهور من عمرها..
***
لقد اعتدنا أن نبوح بما نعتقد أن إعلام الناس به صحيح..
وأن ترديده يؤصل النجاحات ويضيف اليها..
ومع إطلالة «مجلة الجزيرة» على الثلث الاخير من عامها الأول ..
وتوديعها لثمانية شهور قبل الاحتفاء في ذكرى مرور عام على يوم ميلادها..
كانت هذه الكلمة..
***
ومع هذه الشهور وقد مضت من سنتها الأولى بكثير من التميز والتفرد بشهادة الجميع..
لابد من وقفة..
ومن لحظات تأمل..
لمراجعة خطوات مسيرتها..
بحثاً عن جواهر جديدة..
نضيفها الى هذا الاصدار..
***
هاهي مجلة الجزيرة سنة أولى تستعد بعد أربعة أشهر لأن تلوح لكم بوداع جميل..
يعترف للقراء بالفضل..
وبالدور الأكبر في نجاحها..
دون أن تغمط الزملاء أسرة تحريرها حقهم في هذا الجهد الصحفي الكبير..
وهذا العمل المهني غير المسبوق..
وبأمل أن نرى مجلة الجزيرة بعد أربعة أشهر في سنة ثانية أكثر بهاءً وجمالاً..
***
قراءنا الأعزاء:
مجلة الجزيرة، منكم ولكم..
وصحيفة الجزيرة تكفيك..
خالد المالك
|
|
|
|
نهاد عوض ومحمد علي من بين مستشاري المحطة
انطلاق قناة تلفزيونية موجهة للمسلمين الأمريكيين العام القادم
|
* اعداد محمد داوود:
في مسعى طموح للتعريف بالمسلمين، يقوم إثنان من رجال الأعمال بالتحضير لإطلاق أول قناة تلفزيونية إسلامية باللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة العام القادم، يهدف مؤسساً Bridges TV «تلفزيون الجسور» في أن تحدث الإنطلاقة التي ستتم في صيف عام 2004، تغييراً في موقف أمريكا تجاه المسلمين منذ هجمات 11 سبتمبرالإرهابية.
قالت الشركة الجديدة: «يرى المسلمون الأمريكيون أن عقيدتهم تتعرض للإتهام بجرائم القتل هذه التي يزعمون أنها ذات ديانة إسلامية، وتضيف الشركة «الضحايا المسلمون في هجمات سبتمبر لم يكن عددهم 358 من الأرواح البريئة التي هلكت في ذلك اليوم، بل 7 مليون شخص هم تعداد المسلمين الأمريكيين». ويعتقد بعض المحللين أن بالولايات المتحدة عدد أقل بكثير من المسلمين، ربما نحو 2 مليون، غير أن مؤسسي الشركة يعتقدون بأن لديهم جمهورا من المسلمين يتنامى بسرعة في أوساط التيار العام من الأمريكيين.
يعمل مزمل حسن، عضو مجلس إدارة تلفزيون الجسور، نائباَ لرئيس أحد البنوك في بافالو بولاية نيويورك، والمستثمر الرئيسي في الشركة، عمر س، امانات، هو مؤسس شركة Tradescape، وهي شركة عمولات للإنترنت جرى بيعها العام الماضي بسعر بلغ 280 مليون دولار.
رغم النجاحات التي حققها، قال امانات إنه بإعتباره مسلماً لم يشعر بقبول كامل بوول ستريت.
قال »أدركت أن السبيل الوحيد لإبعاد الأوهام هو إنشاء المنتدى الإعلامي الخاص بنا الذي نستطيع من خلاله أن نقدم للعالم روايتنا وثقافتنا»، ويضيف »حصلت المجموعات الثقافية الأخرى على القبول، وقامت بزيادة الوعي بمجموعاتهم من خلال الإعلام، لماذا لا يستطيع المسلمون أن يفعلوا مثل هذا؟».
يرى تلفزيون الجسور نموذجاً ناجحاً للقنوات التجارية في قنوات من نحو Telemundo والشبكة التلفزيونية للترفيه BET، تشير الدراسة التي أعدتها الشركة إلى أن نحو ربع المسلمين الأمريكيين هم من أصول جنوب آسيوية، بينما يضم الجزء الآخر الأمريكيين الأفارقة والعرب.
تميز الشركة نفسها عن الإذاعات الأخرى الناطقة بلغة أجنبية والموجهة للمسلمين، من نحو تلفزيون «إيه. آر. تي. العربي»، الرائج في أوساط الآباء المهاجرين ولكن ليس في أوساط المسلمين المولودين في الولايات المتحدة.
قال امانات «قناتنا باللغة الإنجليزية، وهي خاصة بالحياة في أمريكا»، وأضاف «نريد أن ينشأ الطفل المسلم في أمريكا قادراً على مشاهدة قناتنا والتزود منها والإنخراط في حوار حول الموضوعات ذات الصلة به، ذكراً كان أم أنثى»، عن طريق البث من مانهاتن عبر الشبكة الأرضية والقمر الصناعي.
تخطط الشركة «للتركيز على التقارير الأخبارية وبرامج الحوارات، المسرحيات الهزلية المفيدة، برامج النصح والشورى، برامج الأطفال والأفلام الخاصة بحياة المسلم في أمريكا».
يقول تلفزيون الجسور إنه يريد «الإحتفاء بالتنوع والمواهب الزاخرة للمسلمين الأمريكيين وبناء جسور للتفاهم والصداقة بين المسلمين الأمريكيين والأمريكيين من التيار العام»، يعتمد موعد بدء الإرسال على السرعة التي ستستطيع بها الشركة جمع 10000 من الزبائن الراغبين في تلقي خدمتها، وهو العدد الذي تعتقده ضروريا لتأكيد وجود إقبال في وسط الرأي العام.
من بين المستشارين والداعمين الرئيسيين للشركة نهاد عوض، وهو المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير»، ويأتي من بين الآخرين، إيمان محمد، رئيسة الجمعية الأمريكية للمسلمين، والملاكم الكبير محمد علي، ونجم كرة السلة كريم اولاجون.
أكد عوض أهمية أن يكون لدى مسلمي شمال أمريكا «المنافذ الإعلامية الخاصة بهم، وتحديد زمان ونوعية البرامج التي يريدونها».
أضاف «بالتالي، يمكننا أن نقرر أي نوع من الرسائل نبعث به للخارج»، قال مدير الإتصالات بمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، إبراهيم هوبر، إن تلفزيون الجسور «مجرد مثال واحد للنضج والتطور المتزايد للجالية المسلمة الأمريكية حيث يستطيع الناس أن يفكروا في مثل هذا النوع من الشبكات». وأضاف «لذا فإنني أعتقد أن تلك علامة جيدة للجالية، ونحن نشجع كل شخص لدعم المشروع».
برامج إسلامية
يقول تلفزيون الجسور إن معظم برامجة ستكون أصيلة إذ يتوفر القليل جداً مما يمكن أن ينال إهتمام المسلمين الأمريكيين، يريد امانات أن يرى مواد تسلط الضوء على مساهمات المسلمين الأمريكيين في الحديث من العلوم والآداب والترفيه.
خطط الشبكة لإنتاج البرامج التي تمثل حياة الأسرة المسلمة الأمريكية، من نحو «عرض كوسبي» البرنامج الناجح الذي يصور أسرة إفريقية أمريكية.
وقال امانات إن الشركة حققت نجاحا في إكمال جولتها الأولى من جمع الأموال في العام الماضي، إذ جمعت مليون دولار كرأسمال تأسيسي، سيذهب معظمه لتغطية رسوم قانونية أو تصاريح التصوير والتسويق، تهدف المرحلة الثانية لجمع 10000 زبون عضو يسدد إشتراكات شهرية.
أشارت الدراسات التي تبنتها الشركة إلى أن المسلمين الأمريكيين راغبون في دفع ما قيمته 10 دولارات في الشهر فوق ما يدفعونه حالياً مقابل خدمه الشبكة الأرضية أو خدمة القمر الصناعي، وذلك في سبيل الحصول على القناة الإسلامية الجديدة، كانت الإستجابة إلى الآن طاغية، كما قال امانات، إذ قام أكثر من 1000 شخص بتقييد أنفسهم كأعضاء والتوقيع خلال شهر واحد فقط.
قال «إن قناة المسلم الأمريكي هي أكثر ما نحتاج إليه في وقتنا الراهن»، ترمي الخطة إلى تقديم بث لفترة تمتد ما بين أربع إلى ست ساعات في اليوم خلال العام الأول، وفي خلال أربع سنوات ستزداد ساعات البث إلى 24 ساعة في اليوم.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
