|
وبعد ثلثي عام..!
|
هذه المجلة..
وهي توشك على بلوغ ثمانية أشهر من سنتها الأولى..
من عمر طويل إن شاء الله..
ومن نجاحات مستقبلية تعطي المزيد من الرضا عنها..
هل يكون من تكرار القول أن نتحدث عنها..
وان نقول فيها ولها ما يعْرفه القراء..
وأن نستعيد ما عبّر القراء كتابة عن رأيهم فيها..
اعتزازاً بما مضى من شهور من عمرها..
***
لقد اعتدنا أن نبوح بما نعتقد أن إعلام الناس به صحيح..
وأن ترديده يؤصل النجاحات ويضيف اليها..
ومع إطلالة «مجلة الجزيرة» على الثلث الاخير من عامها الأول ..
وتوديعها لثمانية شهور قبل الاحتفاء في ذكرى مرور عام على يوم ميلادها..
كانت هذه الكلمة..
***
ومع هذه الشهور وقد مضت من سنتها الأولى بكثير من التميز والتفرد بشهادة الجميع..
لابد من وقفة..
ومن لحظات تأمل..
لمراجعة خطوات مسيرتها..
بحثاً عن جواهر جديدة..
نضيفها الى هذا الاصدار..
***
هاهي مجلة الجزيرة سنة أولى تستعد بعد أربعة أشهر لأن تلوح لكم بوداع جميل..
يعترف للقراء بالفضل..
وبالدور الأكبر في نجاحها..
دون أن تغمط الزملاء أسرة تحريرها حقهم في هذا الجهد الصحفي الكبير..
وهذا العمل المهني غير المسبوق..
وبأمل أن نرى مجلة الجزيرة بعد أربعة أشهر في سنة ثانية أكثر بهاءً وجمالاً..
***
قراءنا الأعزاء:
مجلة الجزيرة، منكم ولكم..
وصحيفة الجزيرة تكفيك..
خالد المالك
|
|
|
الراحة والجمال يميزان هذا الحمام
|
كيفما يكون الحمام قديما أم حديثا، بدوش أم بحوض أم بالاثنين معا، فإنه يبقى في إطار اهتمامات الأسرة المنصبة على الناحية الجمالية، والعملية لتحقيق أفضل راحة ممكنة، في هذا العالم الداخلي الزاخر بروح الإبداع.
في هذا الحمام الذي تم تصميم بنائه الداخلي وفق ديكورات أنيقة تتوفر كل عناصرالروعة والجمال، فالدوش الأنيق يتوسط الحوض المدهش بجماله يبدو وكأنه حفر دقيق في صخرة كبيرة صنع منها الحوض والرفوف الجانبية أعدت وفق تصميم هندسي حديث يعكس قيم الابداع والتقنية العالية يعلوه حوض مغسلة صغيرعلى شكل تحفة نادرة الحجم والتصميم ثم صنبور مميز بمنظره الخارجي الذي يعود إلى الطراز الكلاسيكي، تعلوه مرآة مصنوعة من الكروم والزجاج ذات إطار خشبي مقاوم للرطوبة والحرارة، أما الدوش المزود بصنابير كلاسيكية، تحميه ستارة من قماش يدخل فيها البلاستيك بنسبة عالية تمتد على طول الجدار.
نوع آخر من الحمامات المميزة بالطابع الكلاسيكي المفعم بالبرودة يطرح نفسه كحمام عصري، حيث تمت كسوة الحوض بقطع من السيراميك، الذي غطى جزءا من الجدار، وهو من السيراميك القديم، وجاء التركيز على اللون الذي تميز بالانسجام بين مكوناته وتدرجاته من الأبيض فالإطار المزين بنقوش كلاسيكية، إلى اللون الأحمر الذي غطى النصف الآخر من الجدران، بالإضافة إلى لمسات بسيطة من اللون الأزرق الذي شكل إطار النافذة، واستكمل ديكورات المكان بوضع الشمعدانات لتكون مصدرا للإضاءة الخافتة.
وهكذا فقد سخر كل شيء في هذا المكان للراحة والجمال، وهما صفتان ملازمتان له، كيفما كانت الديكورات والهندسة الداخلية، ليعطي في محصلته النهائية نمط الحمامات الذي نريده.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|