|
لماذا التحفظ على حجم التوزيع؟!
|
تتحفظ الصحف السعودية على حجم توزيعها، كلما كان هناك سؤال أو استفسار أو رغبة في الحصول على معلومة ولو صغيرة عن توزيعها..
وتتعمد اللجوء إلى إخفاء هذه المعلومات وتغييبها عن الآخرين، وكأنها شيء خاص بها ولا مصلحة لأطراف أخرى في التعرف عليها..
***
ومثل هذا الطلب هو بنظرنا حق مشروع لمن يعلن بالصحيفة أو يرغب بأن يتعاون معها في أي مجال، غير أن صحفنا لا تعير ذلك شيئا من اهتمامها..
وهي بذلك تضع نفسها في موقف من يضلل الآخرين بحقيقة أرقام توزيعها وسعة انتشارها مفضلة عدم الإعلان عن الحجم الحقيقي والصحيح لتوزيعها..
***
واللافت للنظر أن الصحف السعودية تتسابق على إعطاء معلومات مبالغ فيها عن عدد النسخ التي تباع منها في منافذ التوزيع يوميا..
ضمن الحرص على أن تأخذ الصحيفة مكانها في الصفوف الأولى بين زميلاتها ولو بشكل غير مشروع..
***
وأرقام التوزيع مثلما يعرف الجميع ممن يقرأ الصحيفة أو يعلن فيها أو يكتب ضمن كتابها أو يعمل ضمن كوادرها يهمهم أن يكونوا على علم بمكانها بين الصحف..
فالتوزيع ضمن أمور أخرى كثيرة يقاس عليه نجاح الصحيفة وتأثيرها وقدرتها وتميزها في إيصال الرسالة إلى المتلقي والوصول بنجاح إلى النقاط المستهدفة صحفيا وتسويقيا..
***
غير أن المؤسسات الصحفية ودون استثناء تغيّب هذه المعلومة وتحاصر مصادرها للحيلولة دون اختراقها حتى لا تتبين الحقيقة فينكشف المستور..
إذ إن هناك بعض الصحف تُتَدَاول معلومات مبالغ فيها عن حجم كبير عن توزيعها وهي مرتاحة لهذا الانطباع الإيجابي عن توزيعها، وصحف أخرى يتحدث الناس عن حجم متواضع عن توزيعها بما يخالف الواقع وهي مع هذا الظلم لا تستطيع أن تتفرد لوحدها بالإعلان عن عدد ما يباع من نسخها يوميا..
***
وشركات التحقق من الانتشار (قد لا يُطمأن إلى أرقامها) لأنها لا تتقصى الحقيقة وتقدم معلومات من حين لآخر قد لا تكون دقيقة ، بما يسيء إلى صحف ويفيد أخرى في ظل غياب الأرقام الرسمية لتوزيعها..
لكل هذا، أناشد الصحف السعودية وأدعوها إلى أخذ زمام المبادرة والاتفاق الجدِّي على أسلوب صحيح لتقديم المعلومة التسويقية العلمية عن توزيع الصحف لما في ذلك من خدمة لها وللآخرين.
خالد المالك
|
|
| width="68%" valign="top" align="center" dir="rtl">
القلق مشكلة سهلة الحل
|
يتسبب القلق في تنكيد الحياة على كثيرٍ من الأشخاص، ويعتبرون أن هذا القلق خارج عن الإرادة أي أنه قهري وليس إرادياً.. وقد وجد المختصون عكس هذا الرأي من خلال أبحاثهم الطبية والنفسية فخلصوا إلى نتائج وحلول عملية وسهلة لحل هذه المشكلة..
* أحد الحلول السهلة هو ممارسة التمارين الرياضية على اختلاف أنواعها الركضالمشي ألعاب القوى.. وغيرها من الرياضات ومن يمارس الرياضة بشكلٍ عام إذا كان من الذين يعانون من التوتر، فهذا الإحساس سيتضاءل وربما يختفي.. وسيزيد التركيز على الأشياء.
* ومن الحلول أيضاً التي وضعها المختصون لمن يشعرون بالقلق الذي يزيد عن حده هو الضحك لأن المرح هو من أفضل الطرق لمواجهة القلق أو الإجهاد.. فيجب على من يشعر بالقلق محاولة الضحك قدر الإمكان حتى في أوقات الشدة حيث إن الضحك يتولى إعادة البصيرة التي فقدها الشخص القلق من خلال عدم تركيزه على الأشياء وتشتت تفكيره في عدة اتجاهات مختلفة.
* التحلي بالصبر والتمرن عليه من الأمور الإيجابية والعلاجية لحالة القلق التي يُصاب بها بعض الأفراد، وإذا ثابر المرء على الصبر سوف يحصل حتماً على نتيجة إيجابية، لأن القلق ينبع من قراءة مشوهة للحقيقة، ويفضي هذا إلى فقدان البصيرة وحتى يفقد المرء البصيرة يصبح عاجزاً عن بعض الأمور (كيف يتخيلها أو كيف يحل بعض المشكلات التي تواجهه).
* ويشعر المرء بحالٍ أفضل عندما يشاركه الآخرون همومه لذلك إذا كان القلق مسيطراً فيجب على الشخص القلق أن يبادر إلى التكلم مع أي شخص يثق به، وعندما يجلس إلى هذا الشخص عليه أن يفضي له بكل ما يعتريه من أمور تجعله يفقد توازنه.. فالحديث مع الأشخاص يخفف من حدة القلق وعند بعض القلقين فإن هذا الحديث يكون دواءً شافياً فلا يخفف فقط ولكن يزيل هذا القلق نهائياً.
هذه الأمور جميعها هي حلول لمشكلة يعاني منها الكثيرون كما أنه يوجد حلول أخرى لا يتسع المجال لذكرها وإنما يستطيع المرء أن يكتشفها، فكل إنسان يختلف عن غيره في اكتشافه لما يفيده ويخفف عنه أعباء الحياة التي ازدادت في هذا الزمن مما أدى إلى ازدياد حالات القلق وتطورها في بعض الأحيان تطوراً سلبياً يؤدي إلى أمراض نفسية نحن في غنى عنها إن أحسنا التصرف تجاه ظاهرة القلق المنتشرة هذه الأيام.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|