ألقى الدكتور محمد بن عبدالله القاسم مستشار الوزير والمشرف العام على الجائزة كلمة في الاحتفال شكر في مستهلها الحضور لمشاركتهم في تكريم مجموعة من المواقع السعودية التي تسهم في نشر المحتوى المحلي الرقمي ونشر الثقافة الوطنية والعربية والإسلامية على شبكة الإنترنت، والذي يعد أحد أهداف الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات، حيث تعد الجائزة مشاركة من الوزارة لمساندة ودعم المحتوى الرقمي السعودي في فضاء الإنترنت.

وقال: لقد تم إعداد إطار تنظيمي لعمل الجائزة منذ إطلاقها، وهو عبارة عن لجنة تتكون من ستة متخصصين من ذوي الخبرة في هذا المجال، كما أن هناك لجنة خاصة للتحكيم تتكون مما يزيد على 40 محكماً، وهم من الخبراء المتخصصين في أفرع الجائزة وفي مجال صناعة المواقع وتصميمها تم اختيارهم من قطاعات أكاديمية، وحكومية وأهلية، وهذه الجائزة وطنية من حيث المشاركون والمحكمون، كما يتم ترشيح المواقع الفائزة بالمركز الأول لجوائز عربية وعالمية.

وأضاف القاسم أن المشاركة جاءت في ستة فروع، هي:

1 - الأعمال الإلكترونية.

2 - الإعلام الإلكتروني.

3 - التعاملات الإلكترونية الحكومية.

4 - الثقافة الإلكترونية.

5 - الجهات التعليمية.

6 - الصحة الإلكترونية.

مراحل ومعايير

وقال القاسم: إن التحكيم يتم وفقاً لمنهجية محددة مسبقاً عن طريق نماذج تقويم باستخدام الأسلوب الكمي قدر الإمكان، بما يقلل من الانطباعية، كما أنه تقييمهم فيما يتعلق بجميع المعايير ليتم الاستفادة منه في تطوير مواقعهم.

مكانة جيدة

وأضاف: رغم الفترة القصيرة نسبياً لهذه الجائزة إلا أنها - بحمد الله - حققت مكانة جيدة في عالم مواقع الإنترنت المحلية، بل إنها تعد من أولى الجوائز المبنية على معايير تحكيمية مفصلة تفصيلاً فنياً دقيقاً على فروعها، خلافاً للكثير من الجوائز المماثلة التي يكون تقييمها مبنياً على جوانب عامة لتلك المواقع. وقد تجاوز عدد المسجلين في الجائزة المائة والثمانين موقعاً، وبحسب المعلومات التي تصلنا من أصحاب المواقع فإن صعوبة المنافسة كانت سبباً في عدم اشتراك الكثير من المواقع في الجائزة.

وأوضح القاسم أنه في إطار العمل بشفافية ووضوح فقد تم نشر كل المعلومات المتعلقة بالجائزة على صفحات الجائزة ضمن موقع الوزارة على الإنترنت، ومن ذلك آلية ومعايير التحكيم التي تتجاوز الثمانين معياراً بحد أدنى أربعة وثلاثين معياراً لكل فرع، وقال: نحن لا نستغني عن مرئيات ومقترحات الجميع، وقد تم طلب مرئيات المواقع المسجلة في الجائزة والمحكمين والعموم فيما يتعلق بالجائزة، ولا نزال نرحب بأي مقترحات ومرئيات ليتم دراستها والأخذ بالمناسب منها؛ لذلك يسرني أن أدعو جميع المتخصصين وذوي العلاقة إلى تزويدنا بمقترحاتهم في سبيل تطوير هذه الجائزة.

جائزة 2008

وختم كلمته بتوجيه الشكر الجزيل إلى معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل بن أحمد ملا وللزملاء في الوزارة؛ لدعمهم الكبير والمتواصل للجائزة، كما شكر أعضاء لجنة الجائزة ولجنة التحكيم واللجنة الإعلامية؛ لجهودهم الكبيرة في إنجاز العمل بالشكل المطلوب.