التدخين يزيد من تسارع عملية شيخوخة الجلد، حيث يعاني المدخنون لوقت طويل من ظهور خطوط في الوجه أكثر من غير المدخنين من الفئة العمرية ذاتها. ويميل لون بشرة المدخنين للون الأصفر وللشحوب إضافة إلى ما يسببه التدخين من زيادة فرص الإصابة بسرطان الجلد و أمراض الجهاز التنفسي.
وأكّدت أبحاث أجراها فريق طبي بجامعة ميتشغان على الأثر السلبي والضار للتدخين، خاصة في مناطق الجسم الداخلية التي لا تتعرض عادة لأشعة الشمس، حيث قام الفريق الطبي بفحص الجزء العلوي لجلد اليد من الداخل لأشخاص مدخنين، وآخرين غير مدخنين تتراوح أعمارهم ما بين الثانية والعشرين، والتسعين عاماً، مما سمح بأن تؤخذ بعين الاعتبار الحالات الطبيعية للجلد في مراحل عمرية مختلفة..
ولاحظ الفريق الباحث أن التدخين يعمل على انهيار مادة (الكولاجين) المسئولة عن نضارة البشرة، وتساهم في تضاؤل إنتاجه بالجسم، مما يؤدي إلى خشونة الجلد، وعدم مرونته، وانقباض للأوعية الدموية الصغيرة، مما يخفض إمدادات الأوكسجين إلى الجلد.