يتبول الأطفال الرضع لاإراديا أثناء فترات النوم واليقظة، ويستمرون فى ذلك إلى أن يصلوا مرحلة يمكنهم فيها التحكم بالمثانة. وينمو الأطفال في معدلات مختلفة, كما تختلف نسبة تبولهم اللاإرادى خلال الليل، فبعض الرضع ينام طوال الليل دون أن يتبول منذ لحظة ولادته ولكن يوجد أيضا أطفال يتبولون لاإراديا وهم في عامهم الخامس رغم قدرتهم على استخدام المرحاض.ومن ملاحظة النمو الطبيعى للطفل لوحظ أن:
- خلال السنة الأولى: كل طفل صغير يتبول في
ثيابه وفي سريره.
- خلال السنة الثانية: يبدأ بعض الأطفال مرحلة
عدم التبول اللاإرادى أثناء ساعات النهار وتنخفض نسبة تبولهم أيضا في الليل.
- خلال السنة الثالثة: تصبح الليالي التي لا يتبول فيها الطفل أكثر تكرارا، ويبدأ
الوالدان بملاحظة ظاهرة استيقاظ الطفل عند امتلاء مثانته فيناديهما ليأخذاه إلى المرحاض، ويبدأ معظم الأطفال في الحفاظ على جفافهم في الليل عند بلوغهم سن الثالثة. وعندما يكون لطفل معين مشكلة في التبول أثناء النوم بعد هذا السن، يصاب الوالدان بالقلق.
ويؤكد الأطباء أن التبول أثناء النوم ليس بمرض، لكنه عرض، بل عرض شائع إلى حد ما، وقد تقع بعض حالات التبول أثناء النوم، خاصة عندما يكون الطفل مريضا.
وفيما يلي بعض الحقائق التي يجب أن يعلمها الآباء حول التبول أثناء النوم:
- 15 % من الأطفال تقريبا يعانون التبول أثناء النوم بعد سن الثالثة.
- حالات التبول أثناء النوم تنتشر بين الأولاد أكثر من البنات.
- يرث الطفل هذه العادة من بعض أفراد الأسرة.
- عادة ما يتوقف التبول أثناء النوم عند البلوغ.
- معظم من يعانون التبول أثناء النوم ليس لديهم مشاكل عاطفية.