برنامج خليك بالبيت الذي توقف مؤخراً، كان من أكثر البرامج الحوارية حيوية بما توافر له من عناصر النجاح وفي مقدمتها، زاهي وهبي ذو القدرة الفائقة على الغوص في دواخل ضيوفه واستخراج الدرر الكامنة في أعماقهم. وبعد البرنامج عن نواحي الإثارة وخصوصيات المضيف التي لا تهم المشاهد ولا تفيده شيئاً. لم يطل افتقاد المشاهد لزاهي فقد عاد من خلال برنامج حواري جديد لم يختلف عن سابقه، وعلى الرغم من (فرحتنا) بعودة زاهي إلا أن ذلك لا يمنعنا من التساؤل عن الفرق الجوهري بين البرنامجين.