ذكرت دراسة أن المدخنين يتغيبون عن العمل بسبب المرض لمدة تزيد بثمانية أيام عن زملائهم من غير المدخنين.
وشملت الدراسة السويدية التي نشرت في مجلة (توباكو كونترول) البريطانية التي تعنى بالصحة اكثر من 14 ألف شخص في الفترة من 1988 و1991م. وكان معدل الغياب بسبب المرض بين من جرت عليهم الدراسة 25 يوما.
وشكل المدخنون الحاليون نحو 29 بالمئة من العينة مقارنة مع 26 بالمئة من المدخنين السابقين ومع 45 بالمئة من غير المدخنين.
ودلت الدراسة على ان المدخنين يتغيبون 34 يوما في العام في المعدل بسبب المرض، أما الذين لم يدخنوا (مطلقا) فيتغيبون 20 يوما، بينما يتغيب المتوقفون عن التدخين 25 يوما.
وتقلصت الهوة بين المدخنين وغير المدخنين أو من لم يدخنوا في حياتهم إلى أقل من ثمانية أيام عند الأخذ بالاعتبار الخلفية الاجتماعية والاقتصادية وتناول الكحول والبدانة.
وتعتبر معدلات الغياب بسبب المرض الأعلى في السويد مقارنة مع الدول الصناعية الأخرى.
وطبقا لأرقام منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي، فإن السويد تخسر 25 يوم عمل لكل موظف في العام بسبب المرض في مقابل تسعة أيام في الولايات المتحدة.
إلا أن الأدلة تشير إلى أن تأثير التدخين على الإنتاجية لا يقتصر على السويد، حسب الدراسة التي أعدها بيتر لوندبورغ الاقتصادي في جامعة أمستردام الحرة في هولندا.