|
شيء من حقيقة.. أم شيء من حلم..؟!
|
في حياة كل منا..
محطات يتوقف المرء عندها..
ليأخذ زاده من هذه الحياة..
ليأخذ نصيبه من هذا العالم العجيب..
من هذا الكون المليء بالأسرار...
وكل منا سيأخذ بالتأكيد بما كسبت يداه..
وإن كان كل شيء بمقدار...
بل وبما قدمه من أعمال..
***
أشياء كثيرة..
نتوقف عندها..
في هذه المحطة أو تلك..
نتأملها..
نراجع فيها أنفسنا..
عن تجارب مرت بنا..
وعن حقول زرعنا أعمالنا فيها..
بعضها لم نجد ما نحصده فيها..
وأخرى قطوفها دانية ومبهجة..
***
نَسأل أنفسنا أحياناً..
ونُسأل من آخرين في أحايين أخرى..
عن هذا الزمن الذي مرّ من جانبنا...
عن حدود استثمارنا لكل ثانية فيه..
عن المطلوب منا..
فإذا بالإجابة غالباً مفرغة من المضمون..
وخالية من المعلومة التي استحضرت واختصرت كل الأسئلة بالسؤال إياه..
***
المجتمع مع شديد الأسف لا يواجه واقعه بصدق..
ولا يتعامل مع الحالة التي يمر بها بصراحة..
إنه يغلف حياته بما يخفي معالم إصلاحها..
ويفتقر إلى الشجاعة في التعامل مع كل طارىء وجديد..
وبالتالي فإن هذا السلوك قد يحول دون إزالة البثور من هذا الجسم العليل..
***
أسألكم بعد كل هذا...
هل في هذا الكلام معلومة ولو صغيرة لم تسجل في دفتر الحضور لمشاكل يعاني منها المجتمع..
أم هي حقيقة غابت مع غيابنا..
وحقائق أخفيناها من حياتنا لنختفي معها..
ربما إلى حين..
وقد يكون ذلك إلى الأبد...
***
هل هذا شيء من حلم..
تشخيص لحالة افتراضية..
غوص وسباحة بلا ماء..
هل هذه كل الأسئلة..
بعض الأسئلة..
وهل بقي الكثير منها؟
أعتذر، فالمساحة لهذه الزاوية لا تتسع لمزيد من القول.
خالد المالك
|
|
|
قصتي مع السمنة ..
|
السلام عليكم أنا فتاة أبلغ من العمر 24 عاما كنت أعاني من البدانة وكان شغلي الشاغل الريجيمات فمن واحد للآخر كان وزني وقتها 98 فمن ريجيم عادي أفقد فيه 5 كيلو جرامات إلى الريجيم الكيميائي الذي كان أصعب وأخطر الريجيمات فلم أستطع إكماله وتوقفت عند آخر 7 أيام ومع ذلك لم ينقص وزني نصف كيلو، وكلما فقدت من وزني بضعة كيلو جرامات أعود لأكدسها بجسمي مرة أخرى بسبب تأنيب الضمير والزام نفسي وحرمانها من كل شيء يسمن..
وها أنا أرمي بكل تلك الوصفات لإنقاص الوزن والجأ إلى أحد المراكز التي تعالج بالإبر الصينية لما رايت مفعولها مع صديقاتي وبدأت معهم بدون إبر فقط بحمية وياليتني لم ألجأ لهم عانيت من ارهاق واعياء وتعب لعدة شهور متتالية وكانت النتيجة أن نقص وزني فقط خمسة كيلوجرامات، ولكن بعدما تخلفت عن زياراتي لما أصابني وعشت يومي عادياً زدت بطريقة لا تطاق لست انا وحدي حتى صديقاتي عدن فوق وزنهن العادي.. فأصبح وزني 107 فكرهت نفسي وكرهت كل شيء في حياتي.. ولجأت إلى أحد المراكز جزاهم الله عنا كل خير حيث ساعدوني ومدوا لي يد العون وللآن فقدت من وزني الكثير فلهم الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في استرداد ثقتي بنفسي وعافيتي حيث أن ما كنت أعانيه بسبب ذلك الريجيم قد اختفى ولله الحمد وفي استرداد كل شيء يبهجني حتى نفسيا أصبحت أكثر تفاؤلا وسعادة ...الآن أنا وزني قرابة التسعين والله لم أحرم من شيء أبدا أبدا فأكلي عادي فلا أحس بتأنيب الضمير الفعلي كما كنت سابقا ولم أعد ألوم نفسي أبدا بالعكس أنا مبسوطة جداً ولله الحمد لما حققته حتى الآن ولو كنت بالفعل منتظمة في كل شيء لكنت الآن مثالية في وزني وطولي..
جود
joud_ksa@hotmail.com
* المحرر: أتشرف بنشر مشاركاتكم وتجاربكم الشخصية ليستفيد منها الجميع فلا تترددوا في ارسالها الينا على البريد الإلكتروني: saudidiet@yahoo.com
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|