|
شيء من حقيقة.. أم شيء من حلم..؟!
|
في حياة كل منا..
محطات يتوقف المرء عندها..
ليأخذ زاده من هذه الحياة..
ليأخذ نصيبه من هذا العالم العجيب..
من هذا الكون المليء بالأسرار...
وكل منا سيأخذ بالتأكيد بما كسبت يداه..
وإن كان كل شيء بمقدار...
بل وبما قدمه من أعمال..
***
أشياء كثيرة..
نتوقف عندها..
في هذه المحطة أو تلك..
نتأملها..
نراجع فيها أنفسنا..
عن تجارب مرت بنا..
وعن حقول زرعنا أعمالنا فيها..
بعضها لم نجد ما نحصده فيها..
وأخرى قطوفها دانية ومبهجة..
***
نَسأل أنفسنا أحياناً..
ونُسأل من آخرين في أحايين أخرى..
عن هذا الزمن الذي مرّ من جانبنا...
عن حدود استثمارنا لكل ثانية فيه..
عن المطلوب منا..
فإذا بالإجابة غالباً مفرغة من المضمون..
وخالية من المعلومة التي استحضرت واختصرت كل الأسئلة بالسؤال إياه..
***
المجتمع مع شديد الأسف لا يواجه واقعه بصدق..
ولا يتعامل مع الحالة التي يمر بها بصراحة..
إنه يغلف حياته بما يخفي معالم إصلاحها..
ويفتقر إلى الشجاعة في التعامل مع كل طارىء وجديد..
وبالتالي فإن هذا السلوك قد يحول دون إزالة البثور من هذا الجسم العليل..
***
أسألكم بعد كل هذا...
هل في هذا الكلام معلومة ولو صغيرة لم تسجل في دفتر الحضور لمشاكل يعاني منها المجتمع..
أم هي حقيقة غابت مع غيابنا..
وحقائق أخفيناها من حياتنا لنختفي معها..
ربما إلى حين..
وقد يكون ذلك إلى الأبد...
***
هل هذا شيء من حلم..
تشخيص لحالة افتراضية..
غوص وسباحة بلا ماء..
هل هذه كل الأسئلة..
بعض الأسئلة..
وهل بقي الكثير منها؟
أعتذر، فالمساحة لهذه الزاوية لا تتسع لمزيد من القول.
خالد المالك
|
|
|
بعد الهنود الحمر والشيوعيين العربي هو الشرير الجديد في هوليوود
|
على الرغم من أن شرير الشاشة في الافلام الامريكية القديمة لم يكن يخرج عادة عن دائرة الاعداء التقليديين القدامى للشعب الامريكي كالهنود الحمر والشيوعيين فقد عثر كبار صناع السينما في هوليوود الآن على شخصية جديدة تصلح للعرض على الشاشة باعتبارها الشرير المعاصر... الا وهي المواطن العربي.
وجاء في تقرير نشره الكاتب روجر دوبسون في صحيفة/ الاندبندنت/ البريطانية أنه في حين اختلفت الآن النظرة تماما للهنود الحمر حيث يتم التعامل معهم بوصفهم الاصل الحقيقي للامريكيين كما سقط الستار الحديدي للشيوعية مع انهيار الاتحاد السوفيتي السابق أصبحت تتوافر لدى العرب حاليا كافة المواصفات المطلوبة لتصويرهم على انهم شرير السينما الامريكية الجديد.
واشار دوبسون الى ان الكثير من الافلام الكبيرة التي انتجتها هوليوود على مدار السنوات العشر الاخيرة صورت العربي على انه لا يعدو أن يكون إرهابياً أو مليارديراً شريراً في حين اظهرت الشاشة الفضية المرأةالعربية على أنها مجرد غانية او راقصة شرقية.
وقال الكاتب دوبسون في تقريره إنه لم يحدث منذ فترة انتاج افلام الكاوبوي والهنود الحمر أن شهدت هوليوود مثل هذا العداء الواسع تجاه جماعة بعينها وهو الامر الذي لا يمثل ظاهرة حديثة حيث إن العرب ظلوا مستهدفين بالهجوم في الافلام الامريكية منذ فترة بعيدة.
فقد كشف تقرير أصدرته الاكاديمية الامريكية للعلوم السياسية والاجتماعية موخراً أن الشاشة الفضية الامريكية اعتادت خلال معظم فترات القرن الماضي على تصوير العرب على أنهم أوغاد ومحتالون.
وأوضح التقرير الذي استند إلى دراسة شملت أكثر من تسعمائة فيلم امريكي أن صناع السينما الهوليوديين دأبوا على تصوير العرب كأشخاص غير متحضرين ومتعصبين دينياً بل ومتوحشين وذلك من خلال اظهارهم دائماً وهم يختطفون الفتيات ويغتصبونهن ويعربون على الملأ عن كراهيتهم لليهود والمسيحيين كما أن لديهم شهوة وتعطش للثروة والسلطة.
والشيء المثير للدهشة ان هذه الصورة السيئة لم تقتصر على الافلام الروائية فقط بل إنها امتدت أيضاً لتشمل افلام الكارتون.
وشبه التقرير النمط السائد للمواطن العربي في افلام هوليوود بالصورة السيئة التي اعتاد النازيون على الترويج لها لليهود.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|