|
شيء من حقيقة.. أم شيء من حلم..؟!
|
في حياة كل منا..
محطات يتوقف المرء عندها..
ليأخذ زاده من هذه الحياة..
ليأخذ نصيبه من هذا العالم العجيب..
من هذا الكون المليء بالأسرار...
وكل منا سيأخذ بالتأكيد بما كسبت يداه..
وإن كان كل شيء بمقدار...
بل وبما قدمه من أعمال..
***
أشياء كثيرة..
نتوقف عندها..
في هذه المحطة أو تلك..
نتأملها..
نراجع فيها أنفسنا..
عن تجارب مرت بنا..
وعن حقول زرعنا أعمالنا فيها..
بعضها لم نجد ما نحصده فيها..
وأخرى قطوفها دانية ومبهجة..
***
نَسأل أنفسنا أحياناً..
ونُسأل من آخرين في أحايين أخرى..
عن هذا الزمن الذي مرّ من جانبنا...
عن حدود استثمارنا لكل ثانية فيه..
عن المطلوب منا..
فإذا بالإجابة غالباً مفرغة من المضمون..
وخالية من المعلومة التي استحضرت واختصرت كل الأسئلة بالسؤال إياه..
***
المجتمع مع شديد الأسف لا يواجه واقعه بصدق..
ولا يتعامل مع الحالة التي يمر بها بصراحة..
إنه يغلف حياته بما يخفي معالم إصلاحها..
ويفتقر إلى الشجاعة في التعامل مع كل طارىء وجديد..
وبالتالي فإن هذا السلوك قد يحول دون إزالة البثور من هذا الجسم العليل..
***
أسألكم بعد كل هذا...
هل في هذا الكلام معلومة ولو صغيرة لم تسجل في دفتر الحضور لمشاكل يعاني منها المجتمع..
أم هي حقيقة غابت مع غيابنا..
وحقائق أخفيناها من حياتنا لنختفي معها..
ربما إلى حين..
وقد يكون ذلك إلى الأبد...
***
هل هذا شيء من حلم..
تشخيص لحالة افتراضية..
غوص وسباحة بلا ماء..
هل هذه كل الأسئلة..
بعض الأسئلة..
وهل بقي الكثير منها؟
أعتذر، فالمساحة لهذه الزاوية لا تتسع لمزيد من القول.
خالد المالك
|
|
|
عطر منزلك كيفما شئت
|
تتكدس الروائح الناتجة عن الرطوبة أو أرضيات الموكيت والسجاد، أو روائح الطبخ اليومي بين ثنايا المنزل وتتعلق بالأسقف والجدران، لذا كان لابد من رائحة منعشة زكية تسيطر على أجواء المكان..
فمن أجل تلطيف كافة أنحاء المنزل ننصح بطريقة سريعة وفعالة، وذلك بإضافة أو رش قطرات قليلة من عطر سائل على أحد المصابيح القاعدية في غرفة النوم أو في الصالون، وفتح الأبواب الداخلية، وتشغيل المصباح، ستجد بعد لحظات المنزل يفوح بالرائحة الطيبة والزكية.
ويترك دخان السجائر في الغرف رائحة نتنة ممزوجة بالرطوبة، خاصة في الغرف عديمة التهوية وتصبح مقلقة لأفراد الأسرة، لذا فإن أفضل وسيلة للتخلص من هذه الرائحة تكمن في المزج بين قطرات من الزيوت العطرية مع ملعقة من الملح ثم برشه على مصباح أو بتسخينه، حيث تفوح الرائحة العطرة وتستطيع اختيار الرائحة المناسبة بحسب الذوق الشخصي ومن ثم معالجتها.
وقد تشكل روائح خزانة الملابس قلقا لربة الأسرة، التي ربما تكون ناتجة عن رطوبة الملابس أو من رائحة الخشب، لذا فإن قليلا من مسحوق القرنفل مع قشور البرتقال اليابس بعد وضعها في جيب صغير من القماش كاف بالقضاء على هذه الرائحة واستبدالها برائحة منعشة.
كما أن الشموع المعطرة تلعب دورا كبيرا في تعطير المكان والقضاء على الروائح غير المرغوب فيها، سيما وأن تنوعها وتعدد رائحتها النفاذة، يجعلها تتمتع بجاذبية فريدة أشبه بجاذبية العطور نفسها، بالإضافة إلى أشكالها الجميلة الزاهية، وإمكانية نقلها من مكان إلى آخر.
وهكذا تبقى للعطور نكهة أخرى في تخليص المنزل من الروائح غير المرغوب بها والمقلقة لحياة الأسرة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|