|
اليمن السعيد |
ما إن تزور اليمن سائحاً أو في مهمة رسمية..
ويأخذك التجوال إلى معالمها الكثيرة واللافتة للنظر..
حيث ينتصب التاريخ ببهاء وكبرياء واعتزاز ليقول لك: أنا هنا..
وحيث الحديث والحوار مع رجالاته يعزز ما تناقله الرواة، أو قيل وكتب عن هذا البلد الشقيق.
***
ما إن يأخذك المسير نحو جزء غالٍ من عالمنا العربي ثري بالمعالم التاريخية والإنسانية والاجتماعية والثقافية..
حيث يحتفظ هذا البلد بشخصيته ومعالم كثيرة من التاريخ القديم الذي يشكل اليمن جزءاً من أحداثه وصناعته، وتأثيره على مجريات الكثير مما ترويه لنا كتب التاريخ..
وحيث يشعر الزائر لليمن بزخات من مطر الإعجاب تلامسه وتداعبه وتشعره بالزهو والاعتداد ممايراه.
***
في اليمن الشقيق..
يرسل الزائر نظراته إلى نمط العمران فيها..
المباني والطرق ورسم الأحياء وتخطيط المدن واستخدام الألوان والمواد..
فإذا به يكتشف دون عناء أن اليمن قد مزج بين القديم والحديث في بناء مدنه وأحيائه وشوارعه..
وأنه وإن أخذ بالتحديث في كثير من المنشآت وأوجه الحياة فإنه لم يتخل عن شخصيته التراثية والتاريخية حيث أبقى النمط العمراني القديم وحافظ عليه.
***
وفي كل لقاء يجمعك بمسؤول..
أو مناسبة تضمك بقاعدة من المثقفين..
فإن الحديث في هذه المناسبات..
والكلام في مثل هذه اللقاءات..
يتركز عادة وغالباً على ما يضيف إلى معارفك الكثير من المعلومات والصور واللمحات عن القديم والحديث من التاريخ والتراث والمعارف الأخرى.
***
وإن بلداً كاليمن..
بمساحاته الواسعة...
وبحدوده التي تمتد إلى آلاف الكيلوات..
مع أكثر من دولة..
وبطبيعته الجبلية المعقَّدة..
وبالتركيبة القبلية الصارمة في سلوكها وتوجهاتها هناك..
مع دخل قومي محدود لسكان يتجاوز عددهم العشرين مليوناً..
يواجه ولاشك تحدياً كبيراً لا تكفيه ميزانية سنوية لاتتجاوز أربعة بلايين دولار.
***
ومع هذا
فإن الرجال في اليمن..
قد واجهوا التحدي بالتحدي..
وهم اليوم يتصدون وبقوة لمعالجة الأوضاع القاهرة, وذلك ما ميز مسؤوليه بالقدرة على معالجة الدَّيْن العام وترتيب أمور الصرف على الحاجات المُلِحَّة والفعلية..
ضمن سياسة تقوم على الترشيد في الصرف دون الإخلال بمتطلبات واحتياجات المواطن والوطن..
هكذا قالوا لنا..
وهذا ما تأكد لنا ورأيناه.
خالد المالك
|
|
|
العدس البديل الصحي للحوم |
أظهرت أحدث الأبحاث والدراسات في مجال التغذية أن إضافة العدس خصوصا والبقوليات عموما إلى الغذاء يحمي القلب ويقلل فرص تعرّضه للأزمات والمشكلات الصحية الخطيرة. فقد وجد الباحثون أن خطر إصابة الرجال والنساء الذين واظبوا على تناول البقوليات والعدس بالذات لأربع مرات أسبوعياً بأمراض القلب التاجية على مدى 19 عاماً كان أقل بنسبة 22 في المائة مقارنة بمن تناولوها لمرة واحدة في الأسبوع.
ولاحظ هؤلاء بعد إجراء الفحوص الطبية على 9600 أمريكي من الأصحاء غير المصابين بأمراض القلب أن قراءات ضغط الدم والكوليسترول الكلي عند الأشخاص الذين يعشقون العدس والبقول, كانت أقل من مثيلاتها عند الآخرين, كما انخفضت احتمالات تعرّضهم للإصابة بداء السكّري أو ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
ويعتبر العدس من أغلى وأغنى البقوليات على الإطلاق في العناصر الغذائية فهو يعادل اللحم من حيث القيمة الغذائية بل يفوقه في بعض النواحي لأنه يحتوي على مواد كربوهيدراتية وبروتينية وزلالية ودهنية أيضاً وهذه العناصر تجعل مقداراً من العدس لا يتجاوز 50 غراماً يعطي 333 سعرا حراريا لذا ينصح به كغذاء أساسي لمن يبذلون مجهودات عضلية شاقة. ولفت الخبراء الأنظار إلى أن العدس يحتوي أيضا على الكالسيوم والفسفور والحديد الذي يفيد في تقوية العظام والأسنان والدم والأعصاب كما تساعد قشوره في مكافحة الإمساك وإدرار البول ومعالجة حالات فقر الدم والأنيميا موضحين أنه لا يناسب مرضى السمنة والأمعاء الضعيفة والمصابين بأمراض المعدة والكبد والكلى والمرارة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|