|
الافتتاحية بوح من حب للعام الجديد |
ها هو العام الجديد يطل علينا..
يشرق كما نأمل وكما نتمنى..
بالجديد الجميل الذي غاب طويلاً عنا..
وقد دفعنا ثمن غيابه دماً ودماراً..
هلعاً وخوفاً وأمناً غير مستتب..
مع خسارة للغالي ولمن نحب من الرجال والنساء والأطفال..
***
عام جديد..
من أعمارنا..
ومن حياة كل منا..
ربما يشوب أيامه ولياليه شيء من الحذر والخوف..
اعتماداً على معاناتنا وما عانيناه في سلفه..
غير أن التفاؤل الحسن سيبقى حاضراً في أذهاننا..
بأمل أن يكون العام الجديد أكثر إشراقاً وأمناً..
***
وفي العام الجديد..
نريد أن نغسل كل همومنا وجميع مشاكلنا وأوجاعنا..
وأن نزيل خلاله كل مظاهر الإرهاب والظلم والعدوان وإلى غير رجعة..
وأن نتعرف على جسامة ما أخطأ فيه بعضنا بحق الوطن والأمة..
ضمن تصحيح سريع لسلوكنا ومفاهيمنا والفكر الدخيل على ثقافاتنا..
***
ومع العام الجديد..
ينبغي ان نتدبر أمورنا..
وأن نفكر بواقعنا ومستقبلنا..
أن يسود التعاون والتآلف والتكاتف أسلوب حياتنا..
وأن نعي خطورة ما أقدم عليه بعضنا وأدى إلى ما يعرفه كل منا..
***
وبحلول العام الجديد..
لا أعتقد أن هناك من يحتاج إلى تذكيره بمشاهد آلام الناس الذين أمسوا بلا أب أو أم أو ولد بفعل ممارسة مثل هذا العدوان..
أو أن هناك ضرورة للمراجعة فيما بيننا للاتفاق على التنديد ونبذ الإرهاب..
فجميعنا ضد الإرهاب بكل أشكاله وأياً كان مصدره..
وكلنا مع الحوار الهادئ..
ومع الآراء التي تُجمع الأمة على سلامتها ومصلحة الجميع في تطبيقها..
***
في العام الجديد..
نريد نهاية للعنف..
وأن نجتمع على كلمة سواء..
أن نعود كما كنا..
أمناء على مكتسبات الوطن..
دعاة للخير والحب والوئام فيما بيننا..
مع الاستمرار في الدعوة إلى الإصلاح بما يحقق لبلادنا المزيد من التطور والكثير من الاستقرار.
خالد المالك
|
|
|
يحكى أن |
* يحكى أن سفينة غرقت في البحر واستطاع أحد البحارة أن ينقذ القبطان من الغرق.. فأراد القبطان أن يكافئ البحار على ذلك فسأله أن يطلب ما يريد. فقال البحار: طلبي ألا تذكر لأحد من زملائي أني أنقذتك. فاستغرب القبطان من ذلك وسأله: لماذا؟ فأجاب البحار: لأن زملائي إذا عرفوا أني أنقذتك سيقتلونني.
* في مأدبة أقامها أحد رجال الصناعة، التفت أحد الأشخاص إلى صديقه قائلاً: لقد أخذت ملعقة ذهبية وأخفيتها في جيبي.
الصديق: ولكني أريد واحدة، لماذا لم تخبرني قبل أن يرفعوها من على المائدة؟ وفجأة طرأت فكرة لهذا الرجل فوقف وقال: سيداتي سادتي.. أعطوني ملعقة ذهبية وسأقوم ببعض الألعاب السحرية. ولما أعطوه الملعقة وضعها في جيبه وقال: ستجدون الملعقة في جيب هذا الرجل.
* جرسون المطعم للزبون: هل تريد البيتزا ياسيدي مقطعة إلى ست قطع أم إلى ثماني قطع؟
الزبون: قطعها إلى ست قطع فقط لأنني لا أستطيع أن أكل الثماني قطع كلها.
* يحكى أن رجلاً دخل إلى صيدلية وسأل الصيدلي قائلاً: هل عندك شيء للشعر الأبيض؟
فرد الصيدلي قائلاً: نعم. عندي له كل تقدير واحترام.
* يحكى أن رجلاً جاء لأحد اصدقائه وقال له، إذا نزعت ثيابي ودخلت النهر لأغتسل.. فإلى أي اتجاه أتجه؟
فأجابه الصديق: الأفضل أن تتجه جهة ثيابك لئلا تُسرق.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|