* إعداد - محمد شاهين
في أول حديث لها بعد أن أنهت 23 يوماً قضتها في السجن أعلنت نجمة المجتمع الشهيرة باريس هيلتون أنها قد أصبحت إنسانة جديدة تماماً، مشيرة إلى أن تلك الأيام خلف القضبان (كانت تجربة مؤلمة لكنها مسألة أشعر بأنها كانت سببا في نضوجي).
وفي حديث مع المذيع الشهير لاري كينج في برنامجه (لاري كينج لايف) على شبكة (سي.إن.إن) الأمريكية اعترفت باريس بأنها كانت تجد لذة في (الفرار) من حشود مصوري الباباراتزي الذين يتتبعون كل خطواتها. تلك الحشود التي كانت بانتظارها وكثير من حشود المعجبين أمام باب السجن، حيث خرجت داخل سيارة انطلقت بها سريعاً إلى منزل العائلة.
كانت باريس قد دخلت السجن أوائل الشهر الماضي متجنبة الأضواء إلى حد كبير، وذلك بعد ظهورها المفاجئ في حفل توزيع جوائز (إم تي في) السينمائية حيث قالت إنها تريد أن تضرب مثلا للشباب.
لكن يبدو أن الحظ لم يحالفها في ذلك حيث دخلت بعدها إلى السجن. قالت باريس لكينج في البرنامج التلفزيوني: (لقد عانيت من فوبيا (رهاب) الأماكن الضيقة ونوبات فزع، لقد كانت حالة هيستيريا عانيت فيها من القلق ونوبات الفزع).
وأضافت فتاة المجتمع المدللة في حديثها أنها إنسانة طيبة القلب واعدة الشباب أنهم سيلاحظون التغيير.
كما أعلنت باريس هيلتون أنها تنوي دراسة مشروع بناء منزل خاص بالشخصيات النسائية الشهيرة ممن تعرضن لمثل هذه المشكلة يتلقون فيه العلاج النفسي الذي يحتاجون إليه ليعدن إلى حياتهن الطبيعية. من ناحية أخرى يرى الكثير أن هذه التصريحات لم تعدُ كونها حملة جديدة لتحسين صورتها في المجتمع بعد أن ساءت نتيجة لدخولها السجن.
