|
الإفتتاحية مجلة الجزيرة في عددها الثالث
|
هذا هو العدد الثالث من مجلة "الجزيرة"..
الإصدار الذي استقبلتموه بحفاوة..
وأشدتم به كإصدار مميز..
وقلتم فيه من الثناء ما لا نستطيع نحن أسرة التحرير أن نقوله عنه..
* * *
إنه العدد الجديد والثالث من مجلة الجزيرة..
بمضمونه وإخراجه وما استجد فيه..
يحاول الزملاء أن يكون مستوى المجلة مواكباً مع ما يتقد من طموح في كل واحد منهم..
وأن يكون هذا الإبهار في عمل صحفي كهذا متواصلاً ومستمراً وصولاً إلى ما هو أفضل..
* * *
المجلة لا تزال في بداياتها..
وهذه قناعة كل الزملاء..
وهم يعدونكم بمشروع صحفي أكثر تميزاً مما هي عليه مجلة الجزيرة الآن..
إنهم باختصار يتجهون إلى الابتكار لا إلى المحاكاة في إصدار مجلة الجزيرة وهذا هو التحدي..
ويقولون: إن العدد الأول ثم الثاني وهذا العدد الذي بين أيديكم لا تعدو أن تكون البداية لهذا المشروع الصحفي الكبير..
* * *
اطمئنوا إذاً..
فمجلة الجزيرة لن تكون محاكاة لمثيلاتها..
وبالتأكيد لن تكون مثل غيرها..
وملامحها ومظهرها وموادها تنطق بما لم نقله عنها..
* * *
المهم أن يستمر الزملاء على هذا المستوى من الحماس والتصميم.. وأن تكونوا كقراء العين التي تراقب وتكشف لنا مكامن الخلل إن وجد لنعمل على تلافيه..
* * *
بقي أن أذكِّركم بأن شعارنا وشعاركم..
الجزيرة تكفيك..
خالد المالك
|
|
|
الشرطة اليابانية تعترف بعجزها عن كشف مقترف "الجريمة اللغز"
|
أقرت الشرطة اليابانية بعجزها عن كشف مقترف الجريمة الوحيدة التي ظلت لغزا في اليابان، وهي جريمة اختطاف وقتل طفل في الخامسة من عمره، والد الطفل الضحية عبر عن أسفه من إعلان الشرطة عجزها ووقف التحري قائلا "ليس لدى الأسرة المكلومة قانون بانقضاء الأمد، انني ما أزال متطلعا لأن يتم القبض على المجرم ومحاسبته".
كان يوشياكي قد اختطف في 14 سبتمبر 1987، بينما كان يلهو بجوار منزله في بلدة تاكاساكي، وأجرى الخاطف أربعة اتصالات هاتفية بأسرة الطفل طلبا لفدية مقابل تحريره، غير أن الشرطة عجزت في اقتفاء أثره بسبب التلكؤ في الاستعانة بخدمة ادارة الهاتف. وبعد يومين من اختطافه، عثر على جثة الطفل ملقاة على شاطىء نهر تيراساوا على مسافة ستة كيلومترات من مسكنه، وكشفت الفحوص أنه قتل من جراء الإلقاء به من جسر يرتفع 13 مترا، وعلى امتداد الخمسة عشر عاما الماضية شارك نحو 264000 من رجال الشرطة في مهمة البحث والتحقيق في القضية دون أن تكلل جهودهم بنجاح بسبب عدم توفر أدلة أو شهود. وقالت الشرطة إنها مضطرة قانوناً، بعد انقضاء هذه المدة، لحفظ القضية، غير أنها أوكلت سبعة محققين لمتابعتها في حال توفر أي جديد في القضية. وقال الناطق باسم شرطة غونما، هيروشي تاكاباياشي، إنهم يشعرون بالإحباط والغضب من أن المجرم مايزال حرا.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|