|
الإفتتاحية مجلة الجزيرة في عددها الثالث
|
هذا هو العدد الثالث من مجلة "الجزيرة"..
الإصدار الذي استقبلتموه بحفاوة..
وأشدتم به كإصدار مميز..
وقلتم فيه من الثناء ما لا نستطيع نحن أسرة التحرير أن نقوله عنه..
* * *
إنه العدد الجديد والثالث من مجلة الجزيرة..
بمضمونه وإخراجه وما استجد فيه..
يحاول الزملاء أن يكون مستوى المجلة مواكباً مع ما يتقد من طموح في كل واحد منهم..
وأن يكون هذا الإبهار في عمل صحفي كهذا متواصلاً ومستمراً وصولاً إلى ما هو أفضل..
* * *
المجلة لا تزال في بداياتها..
وهذه قناعة كل الزملاء..
وهم يعدونكم بمشروع صحفي أكثر تميزاً مما هي عليه مجلة الجزيرة الآن..
إنهم باختصار يتجهون إلى الابتكار لا إلى المحاكاة في إصدار مجلة الجزيرة وهذا هو التحدي..
ويقولون: إن العدد الأول ثم الثاني وهذا العدد الذي بين أيديكم لا تعدو أن تكون البداية لهذا المشروع الصحفي الكبير..
* * *
اطمئنوا إذاً..
فمجلة الجزيرة لن تكون محاكاة لمثيلاتها..
وبالتأكيد لن تكون مثل غيرها..
وملامحها ومظهرها وموادها تنطق بما لم نقله عنها..
* * *
المهم أن يستمر الزملاء على هذا المستوى من الحماس والتصميم.. وأن تكونوا كقراء العين التي تراقب وتكشف لنا مكامن الخلل إن وجد لنعمل على تلافيه..
* * *
بقي أن أذكِّركم بأن شعارنا وشعاركم..
الجزيرة تكفيك..
خالد المالك
|
|
|
السيراميك يحل مشكلة النفايات النووية
|
تشهد الأوساط السياسية والعلمية الأمريكية جدلا واسعا حول قضية النفايات النووية وكيفية التخلص منها، ومازال أعضاء الكونجرس والمحامون والبيولوجيون وأنصار حماية البيئة يدرسون قرار الحكومة الأمريكية بشأن دفن النفايات النووية في جبال يوكا بصحراء ولاية نيفادا، والقضية الأساسية التي تشغل الرأي العام الأمريكي حاليا هي، كيف يمكن تعبئة النفايات النووية وحفظها في حاويات لمدة تزيد عن 10 آلاف عام.
وكانت موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على تحويل جبال يوكا إلى سلة المهملات للنفايات النووية قد أثار العديد من التساؤلات والاقتراحات.
فحتى هذه اللحظة، مازالت وزارة الطاقة الأمريكية، والمسؤولة رسميا عن صحراء نيفادا، تستخدم موادا تقليدية في حفظ النفايات النووية، وتعمل الآن في خطة تهدف إلى تصنيع براميل وحاويات مصنوعة من الصلب المغطى بطبقات من الكرومو مادة الموليبيديوم والنيكل، مع وضع تلك الحاويات في مستودعات مقببة مصنوعة من مادة التيتانوم، ويقول الباحثون في وزارة الطاقة ان تكلفة تصنيع الحاوية الواحدة تصل إلى 500 الف دولار، مما يعني ضرورة مساهمة مختلف قطاعات الدولة في تمويل هذا المشروع الحيوي.
لكن هناك عدد كبير من العلماء يشككون في إمكانية الحصول على أي حل يستطيع حفظ النفايات النووية لآلاف السنين دون ان تتعرض تلك المواد للتسرب، حتى إذا كانت الحاويات التي تحفظها مصنوعة من أقوى المعادن. وفي مختبر يتبع جامعة"روتجيرز" بولاية نيفادا، قامت شركة ناشئة، اسمها"نوكون"، بعرض نموذج أولي لمادة جديدة غريبة التكوين مصنوعة من السيراميك. ويقول الباحثون في شركة"نوكون" أن السيراميك لا يتمتع بالقوة المطلوبة، وإن كان يتمتع بنفس قوة التحمل التي يتمتع بها الصلب.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|