|
الإفتتاحية مجلة الجزيرة في عددها الثالث
|
هذا هو العدد الثالث من مجلة "الجزيرة"..
الإصدار الذي استقبلتموه بحفاوة..
وأشدتم به كإصدار مميز..
وقلتم فيه من الثناء ما لا نستطيع نحن أسرة التحرير أن نقوله عنه..
* * *
إنه العدد الجديد والثالث من مجلة الجزيرة..
بمضمونه وإخراجه وما استجد فيه..
يحاول الزملاء أن يكون مستوى المجلة مواكباً مع ما يتقد من طموح في كل واحد منهم..
وأن يكون هذا الإبهار في عمل صحفي كهذا متواصلاً ومستمراً وصولاً إلى ما هو أفضل..
* * *
المجلة لا تزال في بداياتها..
وهذه قناعة كل الزملاء..
وهم يعدونكم بمشروع صحفي أكثر تميزاً مما هي عليه مجلة الجزيرة الآن..
إنهم باختصار يتجهون إلى الابتكار لا إلى المحاكاة في إصدار مجلة الجزيرة وهذا هو التحدي..
ويقولون: إن العدد الأول ثم الثاني وهذا العدد الذي بين أيديكم لا تعدو أن تكون البداية لهذا المشروع الصحفي الكبير..
* * *
اطمئنوا إذاً..
فمجلة الجزيرة لن تكون محاكاة لمثيلاتها..
وبالتأكيد لن تكون مثل غيرها..
وملامحها ومظهرها وموادها تنطق بما لم نقله عنها..
* * *
المهم أن يستمر الزملاء على هذا المستوى من الحماس والتصميم.. وأن تكونوا كقراء العين التي تراقب وتكشف لنا مكامن الخلل إن وجد لنعمل على تلافيه..
* * *
بقي أن أذكِّركم بأن شعارنا وشعاركم..
الجزيرة تكفيك..
خالد المالك
|
|
|
همسة في أذنك.. كيف أجتاز أزمة الغيرة؟
|
الغيرة والحب وجهان لعملة واحدة واحساسان متلازمان في أية علاقة عاطفية.
ولكن كيف يميز بين الغيرة الطبيعية والغيرة المرضية؟ وكيف نحافظ على الغيرة الصحية المطلوبة دون أن ننزلق إلى الغيرة المرضية؟
تحدث الغيرة الطبيعية عندما يشعر أحد الطرفين بالخوف من انجذاب الحبيب لطرف آخر وفقدانه.
وتتحول الغيرة إلى غيرة مرضية عندما تصبح شيئا ملحا في حياتنا وتحول الحياة الزوجية إلى شكوك واتهامات.
ومن أقوال رولان بارث في كتابه "حديث العشاق"، "لأني غيور فأنا أعاني أربع مرات: مرة لأني غيور، ومرة لأني ألوم نفسي لكوني غيورا، ومرة لأني أخاف أن تجرح غيرتي الآخرين، ومرة لأني أترك نفسي أخضع لمجرد تفاهات".
"حاولي أولا أن تكتسبي المزيد من الثقة بالنفس وناقشي المواقف التي تضايقك بهدوء دون انفعال دون توجيه اتهام أو تعنيف، حاولي أيضا تقوية علاقتك بزوجك والسير بها نحو الهدوء والصفاء.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|