|
الإفتتاحية مجلة الجزيرة في عددها الثالث
|
هذا هو العدد الثالث من مجلة "الجزيرة"..
الإصدار الذي استقبلتموه بحفاوة..
وأشدتم به كإصدار مميز..
وقلتم فيه من الثناء ما لا نستطيع نحن أسرة التحرير أن نقوله عنه..
* * *
إنه العدد الجديد والثالث من مجلة الجزيرة..
بمضمونه وإخراجه وما استجد فيه..
يحاول الزملاء أن يكون مستوى المجلة مواكباً مع ما يتقد من طموح في كل واحد منهم..
وأن يكون هذا الإبهار في عمل صحفي كهذا متواصلاً ومستمراً وصولاً إلى ما هو أفضل..
* * *
المجلة لا تزال في بداياتها..
وهذه قناعة كل الزملاء..
وهم يعدونكم بمشروع صحفي أكثر تميزاً مما هي عليه مجلة الجزيرة الآن..
إنهم باختصار يتجهون إلى الابتكار لا إلى المحاكاة في إصدار مجلة الجزيرة وهذا هو التحدي..
ويقولون: إن العدد الأول ثم الثاني وهذا العدد الذي بين أيديكم لا تعدو أن تكون البداية لهذا المشروع الصحفي الكبير..
* * *
اطمئنوا إذاً..
فمجلة الجزيرة لن تكون محاكاة لمثيلاتها..
وبالتأكيد لن تكون مثل غيرها..
وملامحها ومظهرها وموادها تنطق بما لم نقله عنها..
* * *
المهم أن يستمر الزملاء على هذا المستوى من الحماس والتصميم.. وأن تكونوا كقراء العين التي تراقب وتكشف لنا مكامن الخلل إن وجد لنعمل على تلافيه..
* * *
بقي أن أذكِّركم بأن شعارنا وشعاركم..
الجزيرة تكفيك..
خالد المالك
|
|
|
إطلالة المرأة العاملة والتوتر
|
إن الظروف الاقتصادية التي نعيشها اليوم وكذلك رغبة الكثير من الأسر في الحفاظ على دخل شهري معين يوفر لهم حياة كريمة دفع العديد من النساء إلى مضاعفة الجهد وزيادة ساعات العمل ، ففي دراسة حديثة أجراها المعهد الأمريكي للتوتر بنيويورك اتضح أن المرأة العاملة تعاني من توتر مستمر مقارنة بالرجل ، ووفقا للدراسة نفسها نجد أن "المرأة الأمريكية" بعد عودتها منهكة من عملها تضطر الى مباشرة مهامها كربة بيت وأم أيضا.
فالمرأة العاملة غالبا ما تشعر بالذنب لغيابها الطويل عن بيتها وأولادها لذا تحاول أن تقضي أيام الإجازات معهم لتعوض بذلك غيابها السابق وخصوصاً أن العمل المتواصل يؤثر على الصحة والأعصاب.
ولتجتنبي ذلك خصصي لنفسك ربع أو نصف ساعة يوميا لتمارسي فيها أي هواية تحبينها بالإضافة إلى ممارسة رياضة المشي بصفة دورية لأن الأبحاث أثبتت أن رياضة المشي تساعد على تنشيط مناطق معينة في المخ مرتبطة ببعض الإفرازات التي تساعد على رفع الروح المعنوية وتعدل الحالة المزاحية.
ولا تنسي بأن تخصيص ساعات معينة لقضائها مع أفراد الأسرة أمر مهم للأم وللأبناء على حد سواء، فلا بأس من التضحية بمحادثة هاتفية مع صديقة أو التسوق مقابل الجلوس مع العائلة.
الكلمات السابقة ليست سوى ومضات بسيطة ورغم أنها قد تبدو غير مقنعة للبعض أو حتى من غير المجدي تطبيقها لكنني أنصح كل امرأة عاملة بدأت تتذمر من ضغوط العمل وواجبات المنزل بأن تطبق النصائح السابقة لمدة أسبوع واحد فقط ، عندها ستلاحظ اختفاء الأعراض المرضية والاحساس بالتعب وستشعر بالقوة والنشاط والإقبال على الحياة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|