|
الإفتتاحية مجلة الجزيرة في عددها الثالث
|
هذا هو العدد الثالث من مجلة "الجزيرة"..
الإصدار الذي استقبلتموه بحفاوة..
وأشدتم به كإصدار مميز..
وقلتم فيه من الثناء ما لا نستطيع نحن أسرة التحرير أن نقوله عنه..
* * *
إنه العدد الجديد والثالث من مجلة الجزيرة..
بمضمونه وإخراجه وما استجد فيه..
يحاول الزملاء أن يكون مستوى المجلة مواكباً مع ما يتقد من طموح في كل واحد منهم..
وأن يكون هذا الإبهار في عمل صحفي كهذا متواصلاً ومستمراً وصولاً إلى ما هو أفضل..
* * *
المجلة لا تزال في بداياتها..
وهذه قناعة كل الزملاء..
وهم يعدونكم بمشروع صحفي أكثر تميزاً مما هي عليه مجلة الجزيرة الآن..
إنهم باختصار يتجهون إلى الابتكار لا إلى المحاكاة في إصدار مجلة الجزيرة وهذا هو التحدي..
ويقولون: إن العدد الأول ثم الثاني وهذا العدد الذي بين أيديكم لا تعدو أن تكون البداية لهذا المشروع الصحفي الكبير..
* * *
اطمئنوا إذاً..
فمجلة الجزيرة لن تكون محاكاة لمثيلاتها..
وبالتأكيد لن تكون مثل غيرها..
وملامحها ومظهرها وموادها تنطق بما لم نقله عنها..
* * *
المهم أن يستمر الزملاء على هذا المستوى من الحماس والتصميم.. وأن تكونوا كقراء العين التي تراقب وتكشف لنا مكامن الخلل إن وجد لنعمل على تلافيه..
* * *
بقي أن أذكِّركم بأن شعارنا وشعاركم..
الجزيرة تكفيك..
خالد المالك
|
|
|
شكوك حول استخدام قنابل اليورانيوم في أفغانستان
|
تحت عنوان "قنابل مشعة تنهمر على آسيا"استهل جيمس ريد جويز المحرر الصحفي بجريدة "فيليج فويس" إحدى مقالاته السابقة باستعراض التقارير التي تفيد بأن القوات الأمريكية تستخدم قنابل اليورانيوم المصنعة من مخلفات المواد المشعة في أفغانستان مثلما فعلت من قبل في كل من العراق ويوغوسلافيا.
وكانت صحيفة "باكستان ويكلي إندبندنت" قد اوضحت ان " أحد الخبراء العسكريين قد صرح بأن القوات الجوية التابعة للولايات المتحدة الأمريكية تقوم منذ 7 أكتوبر الماضي بإلقاء قنابل اليورانيوم المصنعة من مخلفات المواد المشعة على أهداف داخل أفغانستان وبخاصة مواقع حركة طالبان بشمال أفغانستان وأن هناك مخاوف من انتشار إشعاعي واسع النطاق بمناطق عديدة سوف تعرض حياة العشرات بل الألوف من البشر للخطر وربما لأجيال عديدة قادمة.
وعلى الرغم من أن متحدثا رسميا من قبل الرقابة المركزية بالبنتاجون قد حاول التأكيد على أن "القوات الأمريكية لم تستخدم قنابل اليورانيوم المصنعة من مخلفات المواد المشعة في أفغانستان" فإن كونيتا أعلن عن شكوكه بأنه قدتم استخدام مئات القنابل التي تحتوي على مادة اليورانيوم المشع في أفغانستان نظرا لأنه أرخص من تلك البدائل التي عرضتها وزارة الدفاع الأمريكية والمتمثلة في مادة التنجستين.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|