|
الإفتتاحية مجلة الجزيرة في عددها الثالث
|
هذا هو العدد الثالث من مجلة "الجزيرة"..
الإصدار الذي استقبلتموه بحفاوة..
وأشدتم به كإصدار مميز..
وقلتم فيه من الثناء ما لا نستطيع نحن أسرة التحرير أن نقوله عنه..
* * *
إنه العدد الجديد والثالث من مجلة الجزيرة..
بمضمونه وإخراجه وما استجد فيه..
يحاول الزملاء أن يكون مستوى المجلة مواكباً مع ما يتقد من طموح في كل واحد منهم..
وأن يكون هذا الإبهار في عمل صحفي كهذا متواصلاً ومستمراً وصولاً إلى ما هو أفضل..
* * *
المجلة لا تزال في بداياتها..
وهذه قناعة كل الزملاء..
وهم يعدونكم بمشروع صحفي أكثر تميزاً مما هي عليه مجلة الجزيرة الآن..
إنهم باختصار يتجهون إلى الابتكار لا إلى المحاكاة في إصدار مجلة الجزيرة وهذا هو التحدي..
ويقولون: إن العدد الأول ثم الثاني وهذا العدد الذي بين أيديكم لا تعدو أن تكون البداية لهذا المشروع الصحفي الكبير..
* * *
اطمئنوا إذاً..
فمجلة الجزيرة لن تكون محاكاة لمثيلاتها..
وبالتأكيد لن تكون مثل غيرها..
وملامحها ومظهرها وموادها تنطق بما لم نقله عنها..
* * *
المهم أن يستمر الزملاء على هذا المستوى من الحماس والتصميم.. وأن تكونوا كقراء العين التي تراقب وتكشف لنا مكامن الخلل إن وجد لنعمل على تلافيه..
* * *
بقي أن أذكِّركم بأن شعارنا وشعاركم..
الجزيرة تكفيك..
خالد المالك
|
|
|
بأمر المحكمة.. ممنوعة من إرضاع طفلها!
|
يحاول المدعون بالنيابة العامة مجدداً محاولة ايقاف امرأة من ارضاع ابنها ذي الثمانية أعوام، وهو ما كانوا قد نجحوا فيه مؤقتاً في مرة سابقة تمكنوا خلالها من نقل الصبي إلى مركز للتنشئة لبعض الوقت.
وخلال جلسة استماع قصيرة حذرت القاضية آن اينهورن الأم المتهمة، لاين استاكي، ذات الـ34 عاماً من مواصلة ارضاع الابن، كما قامت بتحديد موعد للنظر في عريضة تتهم فيها النيابة العامة الأم بالتقصير.
تسمح استاكي لابنها بالرضاعة مرة كل عشرة أيام، باعتقاد ان تصرفها طبيعي، وفي اتجاه فطامه، على الرغم من انها غير واثقة ما إن كانت تدر لبناً ام لا. وكانت الولاية قد تولت حضانة الابن في أحد دورها في يوليو من عام 2000، بعدما قامت جليسة للأطفال بابلاغ الجهات المختصة عبر خط هاتفي مخصص للبلاغات المتعلقة بالانتهاكات ضد الاطفال، وبقي الطفل هناك لعدة أشهر، لاحقاً وافقت اينهورن على عودة الابن لمنزل أمه، قائلة انه تجاوز سن الحضانة. وفي الشهر الماضي قدم تلفزيون "اي.بي.سي" الأمريكية الأم التي تقوم برعاية ابنها منفردة عبر برنامج "صباح الخير يا أمريكا" وذلك لمناقشة مسألتها، وكانت تلك هي المرة الأولى التي يجري فيها الافصاح عن هويتها بصورة عامة وتضمن البرنامج عرضاً لشريط فيديو يظهر فيه الابن أثناء قيامه بمص الرضاعة. وقالت استاكي خلال البرنامج التلفزيوني "اعتقد ان الناس في حاجة إلى ان يروني وطفلي والاقتناع بأن الأمر طبيعي للغاية"، وهي أضافت "إننا نمثل الأسرة الأمريكية المتوسطة، ونحن لا نمارس أي شيء خاطئ".
بعد أسبوع من ذلك، قام ممثل النيابة جون بيلاند بتقديم العريضة، التي تتهم استاكي بالتقصير تجاه ابنها بتعريضه لخطر الأذى العاطفي، وبالفشل في تصحيح الوضع الذي تسبب قبل عامين في وضع الابن بدار للتنشئة، إضافة إلى تعريضه للسخرية عن طريق عرض شريط الفيديو. ولا تتضمن عريضة الدعوى اتهامات جنائية، غير انها تطلب من القاضية التدخل وفقاً لقانون الولاية الخاص بالأحداث ويمكن للقاضية ان تصدر أمراً بإنهاء حق الأمومة، غير ان بايلاند لم يقل ما إن كان ذلك هو ما يسعى إليه. ولكنه قال "لدى المحكمة سلطات واسعة لاتخاذ أمور عديدة".
وكان والد الصبي يعيش في اوريغون أثناء نظر المحكمة للقضية في المرة السابقة، وله دور محدود في رعاية الابن.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|