|
الإفتتاحية مجلة الجزيرة في عددها الثالث
|
هذا هو العدد الثالث من مجلة "الجزيرة"..
الإصدار الذي استقبلتموه بحفاوة..
وأشدتم به كإصدار مميز..
وقلتم فيه من الثناء ما لا نستطيع نحن أسرة التحرير أن نقوله عنه..
* * *
إنه العدد الجديد والثالث من مجلة الجزيرة..
بمضمونه وإخراجه وما استجد فيه..
يحاول الزملاء أن يكون مستوى المجلة مواكباً مع ما يتقد من طموح في كل واحد منهم..
وأن يكون هذا الإبهار في عمل صحفي كهذا متواصلاً ومستمراً وصولاً إلى ما هو أفضل..
* * *
المجلة لا تزال في بداياتها..
وهذه قناعة كل الزملاء..
وهم يعدونكم بمشروع صحفي أكثر تميزاً مما هي عليه مجلة الجزيرة الآن..
إنهم باختصار يتجهون إلى الابتكار لا إلى المحاكاة في إصدار مجلة الجزيرة وهذا هو التحدي..
ويقولون: إن العدد الأول ثم الثاني وهذا العدد الذي بين أيديكم لا تعدو أن تكون البداية لهذا المشروع الصحفي الكبير..
* * *
اطمئنوا إذاً..
فمجلة الجزيرة لن تكون محاكاة لمثيلاتها..
وبالتأكيد لن تكون مثل غيرها..
وملامحها ومظهرها وموادها تنطق بما لم نقله عنها..
* * *
المهم أن يستمر الزملاء على هذا المستوى من الحماس والتصميم.. وأن تكونوا كقراء العين التي تراقب وتكشف لنا مكامن الخلل إن وجد لنعمل على تلافيه..
* * *
بقي أن أذكِّركم بأن شعارنا وشعاركم..
الجزيرة تكفيك..
خالد المالك
|
|
|
محاكمة امرأة كندية "تستضيف" 259 حيوانا بمنزلها
|
مثلت أمام المحكمة المواطنة الكندية سوزان باريسين، التي حولت مسكنها إلى حديقة للحيوانات تستضيف 259 حيوانا مختلفا.
كانت الشرطة قد أغارت في مايو الماضي على منزل سوزان، في بيفربرووك لين، لتكتشف أقفاصا عديدة من الحيوانات، بينها بعض الأنواع الخطيرة، ومن بين 259 حيوانا عثر عليه داخل مسكنها يتم تصنيف 26 نوعا كحيوانات خطيرة لايجوز الاحتفاظ بها في المنازل، كان من بين الحيوانات التي عثرت عليها الشرطة الكندية داخل المنزل ثلاثة من ثعالب الفنك الإفريقية النادرة، اثنان من قرود الليمور، زواحف أشجار من مديغشقر، إثنان من القوطي وهي حيوانات أمريكية صغيرة من اللواحم، وراكونوهو حيوان ثديي من اللواحم يعيش في شمال أمريكا، وعدد من السنجابات الطائرة، ونوعان من الثعابين المحظورة، وأربعة أنواع من العناكب الذئبية الخطرة المحظورة.
لن يكون الحكم المتوقع صدوره من المحكمة بحق سوزان خاتمة المطاف بالنسبة لها، إذ يرجح أن تقوم وزارة الموارد الطبيعة وجمعيات أخرى تهتم بالحيوان بملاحقتها قضائياً بسبب اقتنائها لحيوانات محظورة أو بسبب الظروف السيئة التي أحاطت بالحيوانات التي جرى تكديسها في مساحات ضيقة وبيئة غير صحية.
ومن الواضح أن سوزان، الموظفة بالنقل في اوتاوا، قد نحجت لوقت طويل في الاحتفاظ بهذه الحيوانات دون إثارة الانتباه لنفسها، ولم يكن أحد من جيرانها يدرك بأنها تملك أكثر من كلبيها اللذين اعتادت على السير في رفقتهما.
أصيب الجيران بالدهشة وهم يشاهدون في مايو الماضي رجال الشرطة يقومون بإخراج أنواع مختلفة من الحيوانات من منزل سوزان، وكان من بين الحيوانات الأخرى التي شاهدها الجيران قوارض، وخفافيش، وهمستر مجري ذي لون الرمادي، وسحالي تنينية آسيوية، وببغاوات نادرة، وتماسيح استوائية، وأسماك، وسحالف، وسراطين بحرية، وحيوانات برمائية، وقطط من نوع جينين وهي ليست قطط في الواقع بل أقرب للسنور أوالنمس.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|