|
الإفتتاحية مجلة الجزيرة في عددها الثالث
|
هذا هو العدد الثالث من مجلة "الجزيرة"..
الإصدار الذي استقبلتموه بحفاوة..
وأشدتم به كإصدار مميز..
وقلتم فيه من الثناء ما لا نستطيع نحن أسرة التحرير أن نقوله عنه..
* * *
إنه العدد الجديد والثالث من مجلة الجزيرة..
بمضمونه وإخراجه وما استجد فيه..
يحاول الزملاء أن يكون مستوى المجلة مواكباً مع ما يتقد من طموح في كل واحد منهم..
وأن يكون هذا الإبهار في عمل صحفي كهذا متواصلاً ومستمراً وصولاً إلى ما هو أفضل..
* * *
المجلة لا تزال في بداياتها..
وهذه قناعة كل الزملاء..
وهم يعدونكم بمشروع صحفي أكثر تميزاً مما هي عليه مجلة الجزيرة الآن..
إنهم باختصار يتجهون إلى الابتكار لا إلى المحاكاة في إصدار مجلة الجزيرة وهذا هو التحدي..
ويقولون: إن العدد الأول ثم الثاني وهذا العدد الذي بين أيديكم لا تعدو أن تكون البداية لهذا المشروع الصحفي الكبير..
* * *
اطمئنوا إذاً..
فمجلة الجزيرة لن تكون محاكاة لمثيلاتها..
وبالتأكيد لن تكون مثل غيرها..
وملامحها ومظهرها وموادها تنطق بما لم نقله عنها..
* * *
المهم أن يستمر الزملاء على هذا المستوى من الحماس والتصميم.. وأن تكونوا كقراء العين التي تراقب وتكشف لنا مكامن الخلل إن وجد لنعمل على تلافيه..
* * *
بقي أن أذكِّركم بأن شعارنا وشعاركم..
الجزيرة تكفيك..
خالد المالك
|
|
|
أخطأ سائق الجرافة العنوان فهدم سقف المنزل على الأسرة
|
كان الزوجان يجلسان على طاولة الطعام لتناول العشاء حينما اقتحمت عليهما المنزل جرافة بهديرها الصاخب وقامت باقتلاع السقف، قال المسؤولون ان سائق الجرافة توجَّه إلى العنوان الخاطئ.
كانت يسنيا ريرز وزوجها ينهمكان في تناول الطعام داخل مطبخ المنزل الذي يستأجرانه عند الساعة الخامسة والنصف مساء حين شرعت الجرافة في إنجاز مهمة تقويض أوكلت إليها، لحسن الحظ لم يكن أطفالهما الثلاثة داخل المنزل حينئذ.
تقول ريز "جاءت الجرافة من الناحية الخلفية للمنزل، وبدأت مهمتها باقتلاع السقف، ثم كانت على وشك اقتحام غرفة نوم ابني".
قفز الزوجان نحو باب منزلهما وهما يصيحان في سائق الجرافة ونجحا في إيقافه في الوقت المناسب، قبل ان يأتي على الجزء المتبقي من السقف، ولم يصب أحد بأذى.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|